responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من الدعاء المجتبى نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 3

ثِيَابٌ بَيَاضٌ فَقَالَ يَا تَوْبَةُ قَدْ أَطَالُوا حَبْسَكَ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ قُلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثَلَاثاً وَ هُوَ مِنَ الدُّعَاءِ الْمُسْتَجَابِ الَّذِي لَا يُشَكُّ فِيهِ يُدْعَى بِهِ فِي الشَّدَائِدِ وَ الْحُبُوسِ وَ يَقْتَرِنُ الْفَرَجُ بِهِ قَالَ فَلَمَّا اسْتَيْقَظْتُ فَكَتَبْتُ مَا قَالَ ثُمَّ تَوَضَّأْتُ وَ صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ جَعَلْتُ أَدْعُو حَتَّى صَلَّيْتُ صَلَاةَ الصُّبْحِ فَجَاءَ حَرَسِي فَقَالَ أَيْنَ تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ فَحَمَلَنِي فِي قُيُودِي وَ أَدْخَلَنِي عَلَيْهِ وَ أَنَا أَتَكَلَّمُ بِهِنَّ فَلَمَّا رَآنِي أَمَرَ بِإِطْلَاقِي قَالَ تَوْبَةُ فَعَلَّمْتُهُ [فعلمتهن] رَجُلًا فِي السِّجْنِ فَقَالَ لَمْ أُدْعَ إِلَى عَذَابٍ قَطُّ فَقُلْتُهُنَّ إِلَّا خُلِّيَ عَنِّي فَجِي‌ءَ بِي يَوْماً إِلَى الْعَذَابِ فَجَعَلْتُ أَتَذَكَّرُهُنَّ فَلَا أَذْكُرُهُنَّ حَتَّى جُلِدْتُ مِائَةَ سَوْطٍ فَذَكَرْتُهُنَّ حِينَئِذٍ وَ دَعَوْتُهُنَّ [فَدَعَوْتُ بِهِنَّ] فَخُلِّيَ عَنِّي

وَ مِنْهُ لِلْعَدُوِّ تَقُولُهُ فِي وَجْهِهِ فَلَا يَقْدِرُ عَلَى ضَرِّكَ كَتَبَ اللّٰهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

وَ مِنْهُ لِلسُّلْطَانِ إِذَا خِفْتَهُ وَ يُنَجِّي اللّٰهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفٰازَتِهِمْ لٰا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لٰا هُمْ يَحْزَنُونَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ

وَ مِنْهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَنْ ظُلِمَ وَ أَقَامَ ظَالِمُهُ عَلَى ظُلْمِهِ لَا يَرْجِعُ عَنْهُ فَلْيَفُضَّ الْمَاءَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ يُسْبِغُ الْوُضُوءَ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ظَلَمَنِي وَ اعْتَدَى عَلَيَّ وَ نَصَبَ لِي وَ أَمَضَّنِي وَ أَرْمَضَنِي وَ أَذَلَّنِي وَ أَخْلَقَنِي اللَّهُمَّ فَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ هُدَّ رُكْنَهُ وَ عَجِّلْ جَائِحَتَهُ وَ اسْلُبْهُ نِعْمَتَكَ عِنْدَهُ وَ اقْطَعْ رِزْقَهُ وَ أَبْتِرْ عُمُرَهُ وَ امْحُ أَثَرَهُ وَ سَلِّطْ عَلَيْهِ عَدُوَّهُ وَ خُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ كَمَا ظَلَمَنِي وَ اعْتَدَى عَلَيَّ وَ نَصَبَ لِي وَ أَمَضَّ وَ أَرْمَضَ وَ أَذَلَّ وَ أَخْلَقَ فَإِنَّهُ لَا يُمْهَلُ

وَ مِنْهُ وَ رُوِيَ مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَجُلٍ ظُلَامَةٌ فَقَالَ وَ هُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْقِبْلَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَأَعِدْنِي فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعْدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

وَ مِنْهُ مِنْ دُعَاءِ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ عَلَّمَهُ جَبْرَئِيلُ وَ هُوَ

نام کتاب : المجتنى من الدعاء المجتبى نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست