إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ يَا عَزِيزُ أَذْلَلْتَ [ذَلَّلْتَ] بِعِزَّتِكَ جَمِيعَ خَلْقِكَ [مَنْ خَلَقْتَ] اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِمَا شِئْتَ قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ سَمِعَ الصُّرَاخَ [الصِّيَاحَ] وَ قِيلَ فُلَانٌ مَاتَ اللَّيْلَةَ
مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ وَ الْمُهِمَّاتِ الْمَذْكُورَةِ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ دَعَا النَّبِيُّ ص عَلَى الْأَحْزَابِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ يَوْمَ الثُّلَثَاءِ وَ اسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ فَعُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ قَالَ جَابِرٌ فَمَا نَزَلَ بِي أَمْرٌ غَائِظٌ وَ تَوَجَّهْتُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ إِلَّا عَرَفْتُ الْإِجَابَةَ
وَ مِنْهُ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِي الْعِشَاءِ فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ يَعْنِي الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ
وَ مِنَ الْكِتَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ قَالَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَهَمَّهُ أَمْرٌ أَوْ كَرَبَهُ أَوْ بَلَغَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بَأْسٌ قُبِضَ يَدُهُ ثُمَّ قَالَ تضايقي تنفرجي [تنفرجي] ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ رَفَعَ يَدَهُ فَقَالَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ اللَّهُمَّ كُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا فَوَ اللَّهِ مَا يَبْسُطُهَا حَتَّى يَأْتِيَهُ الْفَرَجُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَمَا يَخْفِضُ يَدَيْهِ الْمُبَارَكَتَيْنِ حَتَّى يَنْزِلَ اللَّهُ تَعَالَى النَّصْرَ
وَ مِنْهُ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ سُلْطَانٍ وَ غَيْرِهِ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ لَا تَرَى فِي وَجْهَهُ قَتَراً وَ لَا ذِلَّةً
وَ مِنْهُ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ تَخَافُهُ فَقُلْ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي اللَّهُ رَبِّي اللَّهُ رَبِّي وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً تَقُولُهُ مِرَاراً فَإِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ
وَ مِنْهُ لِلسُّلْطَانِ تَقُولُ فِي وَجْهِهِ إِذَا رَآكَ مِمَّا قَدْ جُرِّبَ أَطْفَأْتُ غَضَبَكَ يَا فُلَانُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ مِنْهُ قَالَ تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ أَكْرَهَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ عَلَى الْعَمَلِ فَهَرَبْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ حَبَسَنِي حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي رَأْسِي شَعْرَةٌ سَوْدَاءُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي عَلَيْهِ