responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة الفخرية في معرفة النيّة نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 1  صفحه : 79

ألف مرّة و أقلّ منه مائة مرّة، و نيّة الزيارة: «أزور النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لندبه قربة إلى اللّه» و يجبر إمام المسلمين الحاج عليها لو تركوها [1].

و يستحب أيضا زيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع، فينوي زيارة كلّ امام بانفراده، فيقول- مثلا: «أزور زين العابدين عليه السلام لندبه قربة إلى اللّه» و يقول عند التوجه [2] إلى المدينة: «أتوجّه إلى المدينة لقصد زيارة [3] النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لندبه قربة إلى اللّه» و إذا توجّه إلى البقيع لزيارة الأئمة عليهم السلام يقول [4]: «أتوجّه إلى البقيع [5] لزيارة الأئمة عليهم السلام لندبه قربة إلى اللّه».

و يستحب زيارة حمزة عليه السلام بأحد و باقي الشهداء، لما [6] روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من زارني و لم يزر قبر عمّي حمزة، فقد جفاني [7]».

و نيّة زيارته: «أزور حمزة لندبه [8] قربة إلى اللّه».

و نية زيارة باقي الشهداء: «أزور الشهداء بأحد لندبه قربة إلى اللّه» [9].


[1] قال الشيخ في المبسوط 1: 385:

و إذا ترك النّاس الحج، وجب على الإمام أن يجبرهم على ذلك، و كذلك إن تركوا زيارة النّبيّ (ص)، كان عليه إجبارهم عليها.

[2] «م»: توجّهه.

[3] «ز» زيادة: قبر.

[4] «ف»: فيقول، «م»: و نيّته.

[5] «ز»: للبقيع.

[6] «م»: كما.

[7] لم نعثر على هذا الحديث في المصادر الأساسيّة المعتبرة الّتي بحوزتنا، غير أنا رأينا صاحب المستدرك 2: 194، و صاحب سفينة البحار 1: 337 قد أورداه نقلا عن فخر المحقّقين نفسه في رسالته هذه (الفخريّة).

[8] «ف»: لندبها، و هو الأنسب للسّياق.

[9] هذه العبارة بكاملها ساقطة من نسخة «ف».

نام کتاب : الرسالة الفخرية في معرفة النيّة نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست