نام کتاب : الرسالة الفخرية في معرفة النيّة نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 1 صفحه : 16
المحققين في أول المسائل:
هذه مسائل
سألتها عن جناب الشيخ الأعظم سلطان العلماء في العالم، مفخر العرب و العجم، قدوة
المحققين، مقتدى الخلائق أجمعين، أفضل المتأخرين و المتقدمين، المخصوص بعناية رب
العالمين، الإمام العلامة في الملة و الحق و الدين ابن المطهر- مد اللّه ظلال
إفضاله، و شيد أركان الدين ببقائه- مشافهة في مجالس متفرقة على سبيل الفتوى، و كان
ابتداء ذلك في سلخ رجب المرجب سنة 759 هجرية نبوية هلالية ببلدة الحلة السيفية-
حماها اللّه عن الحدثان- و أنا العبد الفقير حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني
الآملي- أصلح اللّه حاله، و جعل الجنة مآله.
و أطراه ابن
أبي جمهور الأحسائي في كتابه: العوالي، بقوله:
أستاذ الكلّ
الشّيخ العلّامة و البحر القمقام فخر المحقّقين.
و وصفه
العلامة الكركي في إجازته لسميّه الميسيّ: بالشّيخ الإمام الأجل العّلامة على
التّحقيق و التّدقيق، مهذّب الدلائل، منقّح المسائل، فخر الملّة و الحقّ و الدّين
أبي طالب محمّد بن المطهّر.
و في إجازته
للشّيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: بالشّيخ الأجل، الفقيه الأوحد، قدوة أهل
الإسلام، فخر الملّة و الحق و الدين.
و في إجازته
لصفي الدين عيسى: بالشيخ الأجل الإمام الأوحد المحقق فخر الملة و الدين.
و بجله
الشهيد الثاني في إجازته للشيخ الحسين بن عبد الصمد، بقوله: الشيخ الإمام العالم
المحقق فخر الدين.
و وصفه صاحب
المعالم في إجازته الكبيرة بقوله: الشيخ الإمام المحقق فخر الملة.
و قال
القاضي في مجالس المؤمنين، ما ترجمته:
هو افتخار
آل المطهر و شامة البدر الأنور، و هو في العلوم العقلية و النقلية محقق نحرير، و
في علو الفهم و الذكاء مدقق ليس له نظير.
و ترجمه
صاحب نقد الرجال: 302، فقال:
وجه من وجوه
هذه الطائفة و ثقاتها و فقهائها، جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، حاله في
علو قدره و سمو مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يذكر[1].