responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 42

و سنّ تحويل الإمام للرّدا

تكبيرة المائة بعد وردا

تسبيحه اليمين و التّهليل

يساره التّحميد حيث الحيل [1]

مبيّن و النّاس تابعوه [2]

إن لم يغاثوا بعد راجعوه

و رمضان الألف قد روينا

عشرين كلّ ليلة عشرونا

و عشرة الأخرى ثلاثون و في

كلّ من الإفراد مائة يفي

و ليلة الفطر و نصف شعبان

يوم الغدير مبعث صلاتان

لليلة التّشريف [3] و النّهار

و الصّنو و الزّهراء و الطّيّار

[القول في الخلل]

القول في السّهو و كلّ من أخل

بواجب عمدا و لو جهلا بطل

إلّا من الإخفات أو في الجهر

فالجهل في تركهما [4] كالعذر

كذلك الحكم إذا المرء فعل

ما وجب التّرك له عمدا بطل

أمّا الذي يترك للنّسيان

فإن يكن ركنا من الأركان

أتى به إن كان في محلّه

و تبطل الصّلاة بعد مثله

و إن يزد في فرضه ركوعا

عمدا و سهوا بطلا جميعا

و ترك ركعة و ركعتين

إن قال قبل [5] ذكره حرفين

أو بعد الاستدبار أو من صلّى

في الغصب أو في نجس لا جهلا [6]

بل عالما أو وقع السّجود

عليهما فإنّه يعيد

و غير ركن فله أقسام

أوّلها ليست له أحكام


[1] الظاهر: «الجيل». لانّه يقال: و التحميد تلقاء الناس.

[2] م: مأتين و الناس يتابعوه.

[3] م: التشريق

[4] م: سماعها.

[5] م: بعد.

[6] م: جهلا لا.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست