responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 121

أو فرس و فاتح الباب اخترق

سواه لا يضمن إلّا من سرق

و يضمن الخنزير للذّمّيّ

و الخمر في ستر لها خفيّ

لا مسلم و ردّ ما قد غصبا

فرض و أرش العيب [1] لو تعيّبا

و لو تعذّر و كان مثلي

كان على الغاصب ردّ المثل

فإن تعذّر فردّ قيمته

وقت اقتضائه لردّ سلعته

أمّا إذا لم يك مثليّا وجب

عليه أعلى قيمة منذ غضب

حتّى توى [2] و فيه عندي نظر

و ليس مضمونا بشي‌ء [3] يظهر [4]

فيه و لا يزيد في قيمته

و إن يزد بها ففي عهدته

و إن تزد لنقصه كالحبّ

فالأرش أو زادت عقيب الغصب

لأجل عين زاد فيه الغاصب

فردّها إذا بغاها واجب

و يضمن الغاصب نقصا إن حصل

فيه و لا يضمن في العين الخلل

و لو جنى في العبد قدر قيمته

أعاده و الأرش في جنايته

في مذهب و لو بمثله امتزج

أو منه أعلى ردّه و لا حرج

أمّا بدون فليردّ المثلا

ثمّ لربّه النّماء أصلا

و لو شراه من بغصبه علم

ردّ وضاع ما له و ما غرم

و إن يكن بالغصب جاهلا رجع

بالكلّ لا ما في قباله انتفع

لو زرع الأرض عقيب غصبها

كان له النّماء دون ربّها

لو عدمت بيّنة و اختلفا

في قيمة فغاصب إن حلفا


[1] م: العين.

[2] أي: تلف.

[3] من هامش ع.

[4] م: و ليس يضمن مضمونا باضمان يظهر. ع: و ليس مضمونا ضمانا يظهر.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست