مِنْ ذَهَبٍ مَكْتُوبٍ فِيهِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ لَا شَرِيكَ لِي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص عَبْدِي أَخْتِمُ بِهِ رُسُلِي عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ ثُمَّ هُوَ يَضْحَكُ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ ثُمَّ هُوَ يَفْرَحُ وَ عَجَباً لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا ثُمَّ هُوَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا وَ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ هُوَ يَأْسَفُ وَ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ غَداً ثُمَّ هُوَ لَا يَعْمَلُ
وَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ كُلِّ الْفَقِيهِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مَكْرَ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَدَعِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً إِلَى غَيْرِهِ لِأَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا تَفَهُّمَ فِيهِ وَ لَا عِبَادَةٍ لَا تَفَقُّهَ فِيهَا وَ لَا قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيهَا فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مَجْلِساً أَشَدُّكُمْ لَهُ خَوْفاً وَ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحْسَنُكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدَهُ نَصِيباً أَعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَهُ رَغْبَةً ثُمَّ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أَجْمَعُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ خِزْيَ الدُّنْيَا وَ خِزْيَ الْآخِرَةِ فَيَأْمُرُ لَهُمْ بِكَرَاسِيَّ فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمُ الْجَبَّارُ بِوَجْهِهِ وَ هُوَ رَاضٍ عَنْهُمْ وَ قَدْ أَحْسَنَ ثَوَابَهُمْ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ تَفْسِيرِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَقَالَ لَا حَوْلَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ إِلَّا بِعِصْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْخَيْرِ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ جَهْدُ الْبَلَاءِ كَثْرَةُ الْعِيَالِ وَ قِلَّةُ الْمَالِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ مَنِ اشْتَرَى مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ بَاعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص الشَّهْبَاءَ بِالْكُوفَةِ فَأَتَى سُوقاً سُوقاً فَأَتَى