نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد جلد : 4 صفحه : 162
[يلحق مسائل]
و يلحق
مسائل:
[الأولى الأولاد يقومون
مقام آبائهم عند عدمهم]
(الأولى)
الأولاد يقومون مقام آبائهم عند عدمهم و يأخذ كل فريق نصيب من يتقرب به، و يقسمونه
للذكر مثل حظ الأنثيين، أولاد ابن كانوا أو أولاد بنت على الأشبه. (1) و يمنع
الأقرب إلا بعد.
و للأبوين اثنان و ثلاثون و للبنت ثمانية و أربعون تبقى أربعة للأب سهم و للبنت
ثلاثة، فقوله «و حيث يفضل عن النصف» الى آخره إشارة الى هذا المسألة، و انما نسب
المصنف الفضل الى النصف لا الى الكل لان النقص منسوب اليه فكذا مقابله.
قوله:
أولاد الأولاد يقومون مقام آبائهم عند عدمهم و يأخذ كل فريق نصيب من يتقرب به و
يقسمون المال للذكر مثل حظ الأنثيين أولاد ابن كانوا أو أولاد بنت على الأشبه.
(الأولى) هل
أولاد الأولاد أولاد حقيقة أو مجازا؟ ذهب السيد و ابن إدريس[1] و معين
الدين المصري إلى الأول، و ذهب الشيخ في النهاية و المبسوط و الخلاف و المفيد و
الصدوق و التقي و القاضي و ابن حمزة الى الثاني، و قد تقدم دليل الفريقين في
الوقف.
و فائدة
الخلاف هنا أنهم على قول الشيخ و اتباعه يأخذون ميراث آبائهم و أمهاتهم، فلابن
البنت الثلث و لبنت الابن الثلثان لو اجتمعا. و على قول السيد و أتباعه يأخذ ابن
البنت الثلثين و بنت الابن الثلث و الا يلزم أمور شنيعة:
منها أن
يفرض أن الميت خلف عشرين ابن بنت و بنت ابن و حينئذ يكون لبنت الابن الثلثان و
لبني البنت العشرين الثلث. و ذلك شنيع.