أما الأول
فيقال هو قيام بلا عمل، و يقال صام الفرس إذا قام على غير اعتلاف قال النابغة:
خيل صيام و خيل غير صائمة
تحت العجاج و أخرى تعلك اللجما [1]
و صام [2]
النهار صوما: إذا قام قائم الظهيرة و اعتدل.
[1]
العجاج كسحاب: الغبار و الدخان. علكه يعلكه: مضغه. و اللجام: حركة في فيه. و اللجم
جمع اللجام ككتاب و كتب.
[2] قال في
المبسوط: الصوم في اللغة هو الإمساك و الكف، يقال: صام الماء إذا سكن و صام النهار
إذا قام في وقت الظهيرة و هو أشد الأوقات حرارة. و في الشرع هو إمساك مخصوص على
وجه مخصوص ممن هو على صفة مخصوصة.
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد جلد : 1 صفحه : 347