بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ أَسْعِدْنِي فِي مَطْعَمِي هَذَا بِخَيْرِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ وَ أَمْتِعْنِي بِنَفْعِهِ وَ سَلِّمْنِي مِنْ ضَرِّهِ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ وَ ابْدَأْ فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ بِالْمِلْحِ وَ اخْتِمْ بِالْخَلِّ
وَ قَالَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَكَلَ طَعَاماً قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ ارْزُقْنَا خَيْراً مِنْهُ قَالَ وَ كَانَ إِذَا أَكَلَ اللَّبَنَ أَوْ شَرِبَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ ارْزُقْنَا مِنْهُ
وَ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ وَ تَقُولُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي فَأَشْبَعَنِي وَ سَقَانِي فَأَرْوَانِي وَ صَانَنِي وَ حَمَانِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي الْبَرَكَةَ وَ الْيُمْنَ فِيمَا أَصَبْتُهُ وَ تَرَكْتُهُ مِنْهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَنِيئاً مَرِيئاً لَا وَبِيئاً وَ لَا دَوِيّاً وَ أَبْقِنِي بَعْدَهُ سَوِيّاً قَائِماً بِشُكْرِكَ مُحَافِظاً عَلَى طَاعَتِكَ وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً دَارّاً وَ عَيْشاً قَارّاً وَ اجْعَلْنِي بَارّاً وَ اجْعَلْ مَا يَتَلَقَّانِي فِي الْمَعَادِ مَنْهَجاً سَارّاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- وَ قَالَ الطَّبْرِسِيُّ فِي آدَابِ شُرْبِ الْمَاءِ وَ إِذَا شَرِبْتَ الْمَاءَ فَاجْتَنِبْ مَوْضِعَ الْعُرْوَةِ فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيَاطِينِ وَ لَا تَشْرَبْ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بِثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ قَالَ وَ تَقُولُ عِنْدَ شُرْبِ الْمَاءِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْزِلِ الْمَاءِ مِنَ السَّمَاءِ مُصَرِّفِ الْأَمْرِ كَيْفَ يَشَاءُ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ قَالَ وَ تَقُولُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الشُّرْبِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَقَانِي عَذْباً فُرَاتاً وَ لَمْ