نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 15
فالموجبة بحسب الموضوع أخص من السالبة- مع مساواتهما الاتفاقية لتحقق
المفهومات كلها في المبادي العالية- و لاستدعاء مطلق الحكم الوجود الإدراكي- إذ
المجهول مطلقا لا حكم عليه بنفي أو إثبات.
و الشبهة به عليه مندفعة بما ذكرنا من الفرق بين الحملين- إذ الشيء
قد يكذب عن نفسه بأحدهما- و يصدق عليه بالآخر على أن الفرق- لا يجري إلا في
الشخصيات و الطبيعيات لاشتمال المحصورات- على عقد وضع إيجابي و هو الاتصاف
بالعنوان بالفعل- فإن قولنا كل ج ب ليس معناه الجيم الكلي- و إلا لكانت طبيعية أو
كلية أو كله- بل معناه كل ما يوصف به ج ذهنا أو عينا دائما- أو غير دائم محيثا به
أو لا فهو ب.
لمعة 4
القضية إذا جعل حرف السلب جزءا لجزئيها- أو لأحدهما فمعدولة الطرفين
أو أحدهما- و إلا فمحصلة و كل موجبة و سالبة و ما سموها سالبة المحمول- حكموا
بانفصالها عن المعدولة في الاعتبار و عدم اقتضاء- موجبتها كالسالبة لوجود الموضوع
نفسه.
لمعة 5
الكلية و الجزئية و الإهمال و التعيين- في الشرطيات باعتبار الأوضاع
و الأوقات- لا الأعداد كما في الحمليات و سور محصوراتها أدوات معينة.
نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 15