responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الغيب نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 345

المفتاح التاسع في أحوال الملائكة على نمط آخر و شرح كثرتهم و تباين أنواعهم و أصنافهم و بيان أوصافهم و فيه فصول‌

الفصل الأول في شرح كثرة الملائكة على أسلوب أخر

روي في الخبر: أن بني آدم عشر الجن و الجن و بنو آدم عشر حيوانات البر و هؤلاء كلهم عشر الطيور و هؤلاء كلهم عشر حيوانات البحر و كلهم عشر ملائكة الأرض الموكلين بها و كل هؤلاء عشر ملائكة سماء الدنيا و كل هؤلاء عشر ملائكة السماء الثانية و على هذا الترتيب إلى ملائكة السماء السابعة ثم الكل في مقابلة ملائكة الكرسي نزر قليل ثم كل هؤلاء عشر ملائكة السرادق الواحد من سرادقات العرش التي ستمائة ألف طول كل سرادق و عرضه و سمكه إذا قوبلت بها السموات و الأرضون و ما فيهما و ما بينهما فإنها كلها تكون شيئا يسيرا و قدرا صغيرا و ما من مقدار موضع قدم إلا و فيها ملك ساجد أو راكع أو قائم لهم زجل بالتسبيح و التقديس ثم كل هؤلاء في مقابلة الملائكة الذين يحومون حول العرش كالقطرة في البحر لا يعرف‌ [1] عددهم إلا الله ثم هؤلاء مع ملائكة اللوح الذين هم أشياع إسرافيل و الملائكة الذين هم جنود جبرئيل كلهم سامعون مطيعون لأمر الله لا يفترون مشتغلون بعبادة الله مطاب الألسنة [2] بذكره و تعظيمه‌


[1] . يعلم، تفسير الكبير

[2] . رطاب الألسن، (تفسير الكبير).

نام کتاب : مفاتيح الغيب نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست