نام کتاب : مفاتيح الغيب نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 320
بل أحوال المعاد و عذاب القبر و بعث الأجساد و عود الأرواح موافقة
لما في القرآن و لما في الأخبار و تيقنت أن نبينا محمد ص صادق و أن القرآن حق و
كذا سائر أركان الدين و عرفت الخلق بالحق كما
قال إمامنا و مولانا علي ع إذ قال: لا تعرف الحق بالخلق اعرف الحق
تعرف أهله
فكانت معرفتي بصدق النبي ضرورية كمعرفتك إذا رأيت رجلا غريبا يناظر
في مسألة فقهية و يحسن فيه و يأتي بالفقه الصحيح الصريح فإنك لا تتمارى في أنه
فقيه و يقينك الحاصل به أوضح من اليقين الحاصل بفقهه لو قلب ألف عصا ثعبانا لأن
ذلك يتطرق فيه احتمال الطلسم و التلبيس بغيره و يحصل به إيمان ضعيف هو إيمان
العامي أو المتكلم فأما إيمان أرباب المشاهدة من مشكاة عالم النبوة و الولاية فلا
يتطرق فيه ريب و لا شك به أصلا و كذلك أعرف صدق الرسول ص و حقية القرآن و جميع
المعارف الأصولية
نام کتاب : مفاتيح الغيب نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 320