responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 363

و أيضا الصور التي تلحق الارواح في البرزخ الأخير إنّما هي صور الأعمال و نتيجة الافعال السابقة في النشأة الدنياوية بخلاف صور البرزخ الأوّل، فلا يكون كل منهما عين الآخر لكنّهما يشتركان في كونهما عالما (مقداريا- في بعض النسخ) روحانيا و جوهرا مقداريا غير مادي مشتملا على مثال صور العالم» [1].

شيخ در باب الحادي و العشرين و ثلاثمائة از فتوحات گويد:

«... إنّ هذا البرزخ غير الأوّل و يسمّى الأوّل بالغيب الإمكاني، و الثاني بالغيب المحالي؛ لإمكان ظهور ما في الأوّل في الشهادة و امتناع رجوع ما في الثاني إليها إلّا في الآخرة و قليل من يكاشفه بخلاف الأوّل.

و لذلك يشاهد كثير منها [2] و يكاشف بالبرزخ الأوّل، فيعلم ما يريد أن يقع في العالم الدنياوي من الحوادث، «و لا يقدر على مكاشفة الأحوال الموتى ...».

بايد بين اين مرتبه از وجود يعنى برزخ صعودى و برزخ نزولى كه هر يك داراى احكامى خاص مى‌باشند و در عين حال هر دو در كثيرى از احكام متوافقند، فرق گذاشت. شيخ در بيان معناى «و قليل من يكاشفه بخلاف الأوّل ...» گويد:

«و إلى مثل هذه الحقيقة يصل الإنسان في نومه و بعد موته، فيرى الأعراض صورا، قائمة بأنفسها تخاطبه و يخاطبها أجساما حاملة أرواحا لا يشكّ فيها. و المكاشف يرى في يقظته ما يراه النائم في حال نومه و الميّت بعد موته كما يرى في الآخرة صور الأعمال مع كونها أعراضا و يرى الموت كبشا أملح، مع أنّ الموت نسبة مفارقة عن اجتماع و من الناس من يدرك‌


[1]محقق قيصرى در مقدمه خود بر شرح فصوص شيخ اكبر آنچه را كه ما از محيى الدين ابن عربى نقل كرديم آورده است و مأخذ را ذكر ننموده، ولى عبارت بعد را از شيخ اكبر نقل نموده است، فتوحات، چاپ قاهره، بولاق، 1282 ق، جزء سوم، ص 339.

[2]در نسخه قيصرى- قدس سره- كثير منّا و منها يكاشف البرزخ الأوّل فيعلم ما يريد.

نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست