نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 359
هذا ما تيسّر لنا من البحث في مسألة المعاد مع قلّة البضاعة و قصور
الباع في الصناعة الحمد للّه و الصلاة على سيدنا محمد و السلام الدائم على وصيه و
باب مدينة علمه، على بن ابى طالب و اولاده الطاهرين المعصومين.
و انا العبد سيد جلال الآشتيانى
مسأله قيامت صغرى و كبرى و اصل بعث و نحوه وجود و تكوّن ارض محشر و
وجود نفختين، (نفخة تطفي النار و نفخة تشعلها)، و صراط و نشر كتب و صحائف و عرض و
حساب و اخذ كتب و وضع موازين و جنّت و نار و مراتب و درجات و ابواب جنّت و نار و
زبانيه و اعراف و معنى طوبى و دوام عذاب و نحوه وجود آن و خلود اهل نار و تجسّم
اعمال و حالات اهالى جنّت و نار و مسأله شفاعت و انقطاع عذاب از نفوس مستحق شفاعت
و علل و اسباب شفاعت به مناسبات ذاتيه كامن در برخى از نفوس و معناى تجلّى حق در
مظهر حقيقت محمديّه به اسم الشفيع و بيان اين كلمه قدسيّه كه مقام حضرت ختمى مقام
اذن و متجلّى در نفوس به اسم الشفيع مقام ولاية كليه علويه است و معناى كلام معجز
نصاب نبوى «ادّخرتشفاعتي لأهل الكبائر» و غير اينها از
مسائل و مباحثى كه درك آنها وابسته بمعرفت نفس و شناسايى روح انسانى است. و اين كه
اين قبيل از مباحث در كتب صدر الحكما و برخى از اهل معرفت مفصل بيان شده است،
اجمال و تفصيل آن مأخوذ از قرآن كريم و بيانات عترت و اهل بيت طهارت عليهم السّلام
مىباشد، لذا در كتب تحقيقى فلسفه، و مسفورات كلامى اين سنخ مباحث ديده نمىشود «وان هذه المسائل[1]لا
تحصل إلّا باقتباس الأنوار من مشكاة النبوّة، و التماس فهم الأسرار من باطن
الولاية» و درك اين قبيل از مسائل از مشكات ولايت، توقف دارد بر تجريد عقل و نفس
از اوهام و خرافات و دورى از هوا و هوس و اعراض از شهوات خصوصا شهوات نفسانى، طلب
رياست و انغمار در خواهش نفس بهيمى- فهذّب نفسك و خلّص نيّتك و نوّر قلبك للناظرين
و طهّر بيتك للطائفين- و تفكر در صنع و تجريد عقل از حسيّات و تقويت جانب عقل- قال
صلّى اللّه عليه و آله:
تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة. و قال النبى لخير أمّته و باب
مدينة علمه: يا عليّ إذا تقرّب الناس إلى خالقهم بأنواع البرّ، تقرّب إليه بأنواع
العقل تسبقهم «وإنّي أعلم يقينا أنّه لا يمكن لأحد أن
يعرف اللّه و يعبده كما هو حقّه إلّا بتوسّط من له الاسم الأعظم و هو الإنسان
الكامل المكمّل المحمّدي و أهل بيته لا سيّما باب مدينة علمه عليّ عليه السّلام
الذي كان بين الصحابة كالمعقول بين المحسوس».