نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 355
مرتبة أخيرة ملازمة للهيولى الأولى التي هي في صرافة القوة، فحصل من
صرف الفعلية الواجد لتمام الفعليات و الكمالات بنحو البساطة صرف القوة التي هي
واجدة لتمام القوى و الإمكانات بما هي قوى و إمكانات فمرّت الإفاضة بجميع المراتب
التي بينهما».
بعد از تقرير مطالبى كه در جاى خود درست و در اينجا براى ما چيزى را
افاده ننمايد مثل لزوم رجوع فروع به اصول و اتصال دنيا به آخرت و تقرير اين كه
بعضى از مواد به واسطه استعداد، كليه مراتب امكانى را پيموده و از جميع انواع،
عبور نموده به مقام انسانى مىرسد، ولى سير او در عالم انسانى متوقف شده و داخل
انواع ديگر از مراتب طولى نمىشود و نهايت سير او استيفاى مراتب انسانى است، گويد:
«فإذنالدنيا بكلية وجودها من سماويّاتها و ارضيتها
متحركة إلى الآخرة، إذ قد ثبتت الحركة الذاتية فيها. و الآخرة لكل واحد من هذه هي
ما يناسبه، و يختلف كاختلافها في الدنيا، فكل واحد من أجزاء الدنيا متحركة إلى
الغاية المتناسبة له، فلا يخرج بعد الوصول إليه من شخصه، بل يتم به شخصه و سيكمل
به هويته. و قد علمت أنّ البدن أو التراب الذي صار البدن إليه أمر شخصي ممتاز بما
مكّن فيه من آثار النفس و ودائعها التي نزلت منها بحسب ذاتها و ملكاتها إليه فهو
أيضا متحرك إلى غايته الأعلى منه التي لا أقرب إليه منها إلى أن يتّصل بها، فيصير
آخرة بعد كونها دنيا و حيّا بعد كونها ميتا».
سر اين كه آقا على مدرس مسلك مير غياث شيرازى را اختيار نكرد آن بود
كه گفتيم اشكال تناسخ شديد الورود است. و اما اين مهم كه چرا حكيم محشى از ناحيه
وجود ودايع و آثار حاصل در بدن زمان تعلق نفس از باب تعاكس ايجابى و اعدادى موجود
در نفس و بدن، مىخواهد مناسبت بين يكى از اجزاى بدن كه تراب و خاك باشد نه ديگر
اجزا مثل آب و آتش و هوا و نفس را ملاك رجوع اين
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 355