نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 261
الأربعة فمن تأمّل فيها تأمّلا شافيا مع سلامة فطرته عن آفة الاعوجاج
و رفض الحسد و العصبيّة و اللجاج، لم يبق له شكّ و لا ريب في مسألة المعاد، و أنّ
هذا البدن بعينه محشور في الآخرة بصورة الأجساد.
و هذه المسألة من أجلّ العلوم رتبة و أعظمها شأنا و أدقّها مسلكا، قد
صرفت شطرا صالحا من عمري و أمدا مديدا من دهري في الارتياض بالفكر الدقيق و النظر
العميق و التوحّش عن صحبة الخلق و التحلّي بذكر اللّه و التدبّر في كتابه و
التأمّل في أحاديث نبوية متفرّقة على طريق أهل بيت النبوّة و الحكمة- سلام اللّه
على الصادع بها و عليهم أجمعين- حتى استقام الأمر و جاء الحق و ظهر أمر اللّه و
نوره و برهانه من غير استعانة بتعليم الاستاد أو مطالعة تصنيف؛ فإنّي لم أر في وجه
الأرض من له خبر من علم المعاد، و لا أيضا وجدت كتابا رسم فيه بيان محقق القول و
محصّل الرأي و الاعتقاد في حشر الأجساد و الأجسام، و لم أجد أيضا في مأثورات
مشاهير الحكماء و مسفورات قدمائهم فى هذا الباب ما يشفي العليل و يروي الغليل و لا
في ملفّقات المتأخّرين و المتكلّمين إلّا ما هو من قبيل الظنون و التخمينات أو
مجرّد التقليد و نقل العبارات بالروايات و الاستناد إلى المحسوسات.
و الإيمان لكونه نورا يقذفه اللّه في قلب المؤمن لا يكتسب من الحسّ،
و لا يحصل من رواية أو كتابة أو سماع و شهادة، ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء، و
اللّه ذو الفضل العظيم» [1].
[1]. نگارنده، از شرح تفصيلى اين مقدمات از باب آن كه در مطاوى
مباحث اثبات عالم برزخ و نيز مسائل مربوط به معاد، در اين قسم از مبانى بحث كرده
است، خوددارى مىنمايد و نيز در مقام شرح برخى از مباحث موجود در رساله «سبيلالرشاد» در معاد جسمانى تأليف آقا على مدرس پيرامون برخى از مسائل
بحث خواهد نمود[1].
[1]نگارنده براى تقرير عقيده ملا صدرا كه معاد جسمانى را در
اكثر كتب خود با مقدمات متعدد بيان فرموده است، عين رساله- زاد المسافر- را كه با
تصحيح دوست معظم جناب آقاى كاظم مديرشانهچى- ادام اللّه توفيقه- در همين مجله
دانشكده الهيات دانشگاه مشهد (فردوسى) منتشر شده است نقل و به اجمال، جهات و وجوه
استدلال را تقرير نمود.
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 261