نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 245
و للإنسان الأوّل حواسّ قوية ظاهرة، و حياته و حالاته أقوى و ابين و
أظهر من حواسّ هذا الإنسان، لأنّ هذه إنّما هي أصنام لتلك.
از آن جايى كه انسان مخلوق از نطفه و مستقر در ارحام، اگر درجات و
مراتب كمال را به نحو كامل واجد شود و تمام قوا و استعدادات كافى در عين ثابت او
به فعليت برسد و ظاهر شود و مظهر كليه اسما و صفات حق گردد، بعد از نيل به غايت
اصلى خود كه مقام فناى في اللّه و بقاى باللّه باشد، در جميع اسماى الهى سير نمايد
و از مقامات به مقام او ادنى و از بطون به مرتبه بطن سابع و از مراتب فتوح، به فتح
مطلق و از درجات به مقام اكمليت نايل گردد، جميع مراتب وجودى را از اجزاى ذات و مراتب
ظهور و تجلى خود ديده و در اين صورت صادق است كه گفته شود جميع مظاهر انسانى از
انسان ملكوتى (رب النوع) و انسان مثالى و انسان مادى و انسان عقلى و برزخى در قوس
صعود، از درجات وجود او محسوب شود.
«... و اعلم أنّ
هذين الكونين كما يوجدان له بعد الكون الطبيعي، كذلك قد حصلا له قبل هذا الحدوث؛
فإنّ أفلاطن الإلهيّ أثبت للنفوس الإنسانية كونا عقليا قبل حدوث هذا البدن، و كذا
أثبت في شريعتنا الحقّة لأفراد البشر كينونة جزئيّة متميّزة سابقة على هذا الوجود
الطبيعي، كما أشار إليه قوله تعالى:
«وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ
مِنْ ظُهُورِهِمْ ...»و عن أئمّتنا
المعصومين عليهم السّلام أحاديث كثيرة دالّة على هذا المعنى تذكر أنّ أرواحهم كانت
مخلوقة من طينة علّيّين قبل خلق السماوات و الأرضين، و أنّ أبدانهم مخلوقة من دون
تلك الطينة، و كذا أرواح شيعتهم مخلوقة من طينة أبدانهم عليهم السّلام، و أنّ قلوب
مخالفيهم مخلوقة من طينة سجّين [1]، و قلوب
[1]بيان اين معنى كه آيا مراد از طينت در اين روايات چيست و
نيز اين كه از ائمه نقل شده است كه شيعه ما از فاضل طينت ما خلق شده است و مراد از
ابدان، در كلام امام ... مخلوقة من طينة ابدانهم
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 245