responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 223

ماهيته و منبع قواه و جامع أخلاطه و أعضائه و حافظها مادام الكون الطبيعي، ثم مبدّلها على التدريج بأعضاء روحانية و هلمّ إلى أن تصير بسيطة عقلية.

فإذا سئل عن بدن زيد- مثلا- هل هو عند الشباب ما هو عند الطفولية و عند الشيخوخة؟ كان الجواب بطرفي النفي و الإثبات صحيحا باعتبارين:

اعتبار كونه جسما بالمعنى الذي هو مادة، و اعتبار كونه جسما بالمعنى الذي هو جنس [1].

و أمّا إذا سئل عن زيد الشابّ هل هو الذي كان طفلا و سيصير كهلا و شيخا، ام لا؟ كان الجواب واحدا و هو أنّه نعم. و الفرق بين المادة و الجنس مذكور في كتب المنطق و في مباحث الماهية من الفلسفة الأولى، و هو كالفرق بين الماهية المأخوذة لا بشرط الخلط و التجريد، و المأخوذة بشرط التجريد، و هكذا الفرق بين الفصل و الصورة، و النوع و الموضوع، و العرض و العرضي، و الذات و الذاتي، و الجزء و الجزئي، فكل من هذه الأمور محمول على الشي‌ء بالاعتبار الأوّل و غير محمول بالاعتبار الثاني».

خلاصه كلام آن كه ماده و لوازم آن و ما يجري مجرى المادة در شى‌ء مادى- بخصوص مادى متحرك به حركت ذاتى- به نحو ابهام معتبر است و با ماده مأخوذ على وجه الابهام است و حقيقت شى‌ء به آن قوام ندارد و به وجه خاص در مركبات حقيقى اعتبار نمى‌شود، به اين معنا كه با حفظ صورت مبدأ اثر و بقاى آن، ماده در حقيقت و هذيت شى‌ء مدخليتى داشته باشد به اين معنا كه زيد موجود در زمان طفوليت، به اعتبار عدم بقاى ماده و لوازم آن، بالذات غير زيد موجود در مقام‌


[1]و قد ذكرنا سرّ إعماله- قدس سرّه- هذا الأصل في المطلوب من وجهين: أحدها: انّ الاشتداد إنّما يقع في الحركات، و الحركة- خصوصا الجوهرية منها- حركة اشتداديه و هي المتّصفة بالوحدة الاتّصالية أو هي متّصلة واحدة و ما گفتيم كه اتصال وحدانى همان وحدت شخص است در وحدات مبهم لازم حركات و استحالات، چه آن كه در شى‌ء سيّال متحرك، وحدت، عين كثرت و تشخص، ملازم با ابهام و تعين آن، در لا تعينى و بقاى آن، در فنا و ثبات آن، عين زوال آن مى‌باشد.

نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست