نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 177
انسان با اوّل مرتبه قرآن متحد است، چون جميع مقاماتى را كه حقيقت
محمديه واجد است، اولياء خاص او نيز اين مراتب را واجدند؛ با اين فرق كه مقامات
براى حضرت بالأصالة و جهت حضرت ولايت مدار على عليه السّلام و عترت مقدسه او
بالوراثه ثابت است؛ قرآن در اولين جلوه و ظهور با عترت متحد است، ولى نه نظير
اتحاد موجود در اجسام و جسمانيات، اهل بيت كه حضرت رسول نيز در آيه تطهير جزء
آنهاست، داراى مرتبهاى ديگر از وجود و ظهور و مقام هستند كه از آن به ما بعد مطلع
تعبير شده است (كما ذكره الشيخ الكبير و المحقق الفنارى شارح مفتاحه فى اوائل
مصباح الأنس و الشيخ الأكبر فى الفتوحات).
بنا بر اين مرتبه ولايت كليه حقيقت احمدى و علوى، عبارت است از
ليلة القدر و ليلة المباركة؛ چون جبرئيل و روح و ديگر ملائكه در زمان و مكان متنزل
نمىشوند، محل نزول قرآن قلب تقى نقى احدى احمدى است كه (نزل به روح الأمين على
قلبك، لتكون من الموقنين).
قرآن و عترت در مراتب و مقامات وجود مناسب با وجود مخصوص آن مرتبه
متجلى مىشوند و در عالم ماده و زمان و مكان مفترقند با يك نحو اتحادى، كما قررناه
فى شرحنا على النصوص و در جميع مقامات افتراق آنها محال است و إليه اشار صلّى
اللّه عليه و آله: لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
قوله: ليلة القدر خير من الف شهر. به اعتبار احاطه حقيقت احمديه به
جميع مدن عوالم وجوديه است، چون جميع مظاهر روح آن حضرت محل ظهور رحمت حق است،
فرمود:تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ ...فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ،و مقام احمدى و علوى چون مرتبه احديت
وجود است، به اعتبار فناى آنان در ذات و بقاى به آن مقام شامخ فرمود: سلام هى حتى
مطلع الفجر.
از آنچه ذكر شد، معلوم مىشود سر و حقيقت كلام شاه ولايت على عليه
السّلام كه فرمود:
«الاو انا نحن اهل البيت من علم اللّه
علمنا، و بحكم اللّه حكمنا، من قول صادق سمعنا، فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا
... معنا آية الحق، من تبعها لحق، و من تأخر عنها غرق، الا و بنا عزّة كل
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 177