responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 110

پاره‌اى اقوال و نقل كلمات اهل فن از قدما و متأخّران.

راغب اصفهانى گويد: الآيات عند اعتبار بعضها ببعض، ثلاثة اضرب: محكم على الإطلاق، متشابه على الإطلاق، و محكم من وجه و متشابه من وجه.

و المتشابه بالجملة ثلاثة اضرب: متشابه من جهة اللفظ فقط، و من جهة المعنى فقط و من جهتهما، فالأول ضربان، احدهما يرجع الى الالفاظ المفردة اما من جهة الغرابة نحو- الأب- و (يزفون) او الاشتراك ك: اليد و- اليمين- و ثانيهما يرجع الى جملة الكلام المركب، و ذلك ثلاثة اضرب: ضرب لاختصار الكلام، نحو و ان خفتم ان لا تقسطوا فى اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم ...

و ضرب لبسطه نحو ليس كمثله شي‌ء، لأنه لو قيل: ليس مثله شي‌ء، كان اظهر للسامع، و ضرب لنظم الكلام نحو: انزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا قيّما [1].

و المتشابه من جهة المعنى، اوصاف اللّه تعالى و اوصاف القيامة؛ فان تلك الأوصاف لا تتصور لنا، اذ كان لا يحصل فى نفوسنا صورة ما لم نحسه، او ليس من جنسه [2].

اين جماعت از تصور مفاهيم و معانى و اوصافى كه از شئون وجود، بلكه عين هستى در جميع مراتب وجوديه‌اند، عاجزند و به واسطه عدم غور در إلهيات و ربوبيات و غور در علوم ابتدايى و ممارست در مباحث الفاظ، از درك معارف بى‌پايان قرآن مجيد محرومند و به واسطه اعراض از اهل عصمت و طهارت عالمان به تأويل، هميشه در عقائد راه افراط و تفريط پيموده‌اند و ضلوا و اضلوا وقعوا فيما وقعوا:

چشم باز و گوش باز و اين عمى‌

 

حيرتم از چشم بندى خدا

 

و المتشابه من جهتهما خمسة اضرب: الأول من جهة الكميّة كالعموم و الخصوص نحو:


[1]مفسران در تفسير اين آيه از مجاهد و عكرمه نقل كرده‌اند: هذا من التقديم و التأخير (انزل على عبده الكتاب قيما و ...).

[2]بحث ما با اشاعره و معتزله و اتباع اين دو فرقه در اين قسم از متشابهات است كه به تحقيق آن مى‌پردازيم و محقق مؤلف صدر الحكماء و ديگر از اهل معرفت و حكمت متعرض اين قبيل از مباحث متشابهات شده‌اند. مؤلف علامه در تفسير آية الكرسى و بيان حقيقت كرسى به تحقيق در معناى متشابهات از كتاب و سنت پرداخته است.

نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست