responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 174

لا شىء أو لا جسم لا ينقص من عظم كليته ولا تنفعهم الزاوية التى عند البصر. إنما ينفع ذلك أصحاب الأشباح إذ يقولون : إن الشبح يقع على القطع [١] الواقع فى المخروط الموهوم عند سطح الجليدية الذى رأسه فى داخل. فإن كانت الزاوية أكبر لأن الشىء أقرب كان القطع أعظم والشبح الذى فيه أعظم ، وإن كانت الزاوية أصغر لأن الشىء أبعد كان القطع أصغر والشبح الذى فيه أصغر. وأما على مذهب من يجعل المبصر ملموسا بآلة البصر فما تغنى هذه الزاوية.

وأما القسم الثانى فهو أظهر بعدا واستحالة ، وهو أن يكون ذلك الخارج يفارق المبصر ويمضى إلى الفرقدين ويلمسهما ولا وصلة بينه وبين المبصر فيحسّ المبصر بما أحس هو [٢] ، ويكون كمن يقول : إنّ لامسا يقدر أن يلمس بيد مقطوعة وأن الحية يتأدى إلى بدنها ما يلمسه ذنبها المقطوع المفصول عنها وقد بقى فيها الحس [٣] ، إلا أن يقال إنه [٤] أحال المتوسط وحمله [٥] رسالة إلى المبصر فيكون الهواء مؤديا مستحيلا معا ، وقد قلنا على هذا بما فيه كفاية. وإن كان متصلا ببعض المبصر [٦] وجب أن لا يراه كله ، بل ما يلاقيه منه فقط. فإن جعل مستحيلا [٧] إلى


[١] فان المخروط حينئذ ناقص اذ رأسه فى داخل العين كما صوّروه.

[٢] اى الخارج المفارق.

[٣] وقد بقى فيه ، نسخة. اى فى الذنب. وارى انّ الصواب « فيهما » بتثنية الضمير اى وقد بقى فى اليد المقطوعة والذنب المقطوع الحس.

[٤] اى ذلك الخارج المفارق للمبصر بالكسر.

[٥] اى المرئى ( المتوسط ).

[٦] فى تعليقة نسخة : هذا هو القسم الثالث.

[٧] فان جعل الهواء مستحيلا ، نسخة.

نام کتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست