responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 183

الفصل الثالث عشر [1] فصل فى حل باقى الشكوك‌

و أما الشك المذكور فى التماس البيان لإثبات كون النار مفارقة للهواء [2]، لا [3] بأنها أشد منه سخونة، و هى من طبعه؛ [4] بل بالفصل‌ [5] الذاتى، فقد فرغ من ذلك.

و بين أن هناك مكانا لجسم طبيعى غير الهواء و أنه حار.

و أما ما أخذ [6] فى التشكك كالمتسلم‌ [7] من فتور النار البسيطة فأمر لا يقول به‌ [8] إلا المقصّر فى الصناعة. فلذلك لا يلزم إلا من قال إن المركب أقوى من البسيط فى الكيفية.

على أن لقائل أن يقول متأولا: إن المركب قد يعرض له أن يكون أقوى‌ [9] من البسيط فى الكيفية، إذا كانت‌ [10] هناك أسباب أخرى. [11] توجب‌ [12] الازدياد فى الكيفية غير الذي‌ [13] فى الطبع، فيتظاهر الطبع و الوارد و المرفد [14] إياه على تقوية الكيفية، و إن كان هذا القول ربما لم يلتفت إليه.

و أما ما سئل عن أمر النار التي هناك، أعنى عند [15] الفلك، و هل السخونة أمر يعرض‌ [16] لها من حركة الفلك، و هى‌ [17] فى نفسها غير حارة، أم هى فى نفسها حارة [18] فى طبيعتها؟ فقول:


[1] م، ط، د: الفصل الثالث عشر، و فى سا، ب فصل فى‌

[2] ب: مغارقا

[3] م:- لا

[4] ط: و هو من طبيعتها، و فى بقية النسخ «و هو من طبعه»

[5] م بالفضل‌

[6] د: «و أما ما أخذ» مكررة فى «د»

[7] د: المتسلم+ المسلم‌

[8] د: يقول به+ فى التشكك‌

[9] م: قوى‌

[10] م، ط: كان‌

[11] د، سا:- إذا كانت هناك أسباب أخرى.

[12] م، ط: يوجب‌

[13] ب: التي فى‌

[14] ط، د: الموقد

[15] د:- عند

[16] سا: تعرض‌

[17] ط: أو هى‌

[18] د:- «ا» هى فى نفسها حارة.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست