responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 111

و ما لم‌ [1] يدخل فى حشوه، بعد ذلك، شى‌ء فمن المحال أن يكون باطنه لا يسع غيره، بحيث ينشق عنه؛ بل إنما يكون لا يسعه، بحيث لا يدخل فيه. فإن دافع فإنما يدافع المداخل. [2] فيجب إما أن يقل الإناء، و إما أن يشقه حيث المدخل. و ربما كان الإقلال أيسر مؤونة من شق آنية من حديد أو نحاس. [3] فلم لا يقل، بل يشق فى موضع غير مدخله؟

و أنت إذا تأملت تولّد نفاخات الغليان‌ [4] المحشوة [5] جرما مندفعا إلى فوق ينشق عنه الغالى، و يتفشى‌ [6] هو فى الجو، تولدا بعد تولد، بحيث لو جمع حجم‌ [7] الجميع لبلغ أمرا عظيما، صدقت‌ [8] بأن ذلك ليس لنار [9] تداخله، [10] و صدقت بصحة القول بالاستحالة في الكيف، و الاستحالة [11] فى الكم، و رأيت الشى‌ء يصير أضعافا مضاعفة بنفسه من غير زيادة جرم عليه.


[1] م: ما لم‌

[2] د: المدخل‌

[3] د: أو نحاس.

[4] سا: الغليات‌

[5] م: المحسوبة

[6] ط: و ينتفش، و فى د: و ينشق‌

[7] سا، د: حجمه.

[8] م: صدقت أن‌

[9] د:

لناء

[10] م، ط: يداخله‌

[11] م: فالاستحالة، و فى سا: فى الاستحالة.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست