responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 323

و نحن نجيب فنقول: إنه إن كان التحقيق يوجب‌ [1] أنه إذا صح إطلاق ذلك على النفس بالعرض، صح إطلاق هذا، و ذلك‌ [2] إذا كان‌ [3] السواد في العضو الأول الذي فيه النفس بعينه، و إن كان أحد الأمرين أوقع في العادة.

و لكن ظهور نقلة ما فيه النفس إن كانت منطبعة به، أكثر من ظهور سائر استحالاته، و ذلك لأن الناس يحكمون بأن الجسم إذا زال عن إصابة إشارة ممّا، زال ما معه‌ [4]، فصار إليه إشارة أخرى تخصه، و لو كان الشي‌ء غير محسوس.

و أما [5] السواد، فإنه إذا حصل في الجسم و استقر [6] فيه، لم يلتفتوا إلى‌ [7] حصوله في‌ [8] شي‌ء آخر، و مقارنته له، إذا كان ذلك الشي‌ء غير محسوس. كأنهم يوجبون الحصول في الحيز لكل موجود كان، محسوسا أو غير محسوس. و لا يوجبون التسود إلا لقابله، و لغلبة إيجاب‌ [9] التحيز عندهم لكل شي‌ء ما لا يؤمنون‌ [10] بموجود لا إشارة إليه.

فهذا [11] هو السبب الذي اختلف به الأمران عند الجمهور، و لأنه سبب غير واجب، فمقتضاه‌ [12] غير واجب.

و إذ قد [13] علمت الحال في الأين و الوضع، فاحكم بمثلها [14] في سائر الأبواب. فإنه يقال إن الشي‌ء مثلا تسود بالعرض، إذا كان الموضوع للسواد ليس هو، بل جسم آخر [15] يقارنه أو يخالطه، أو جسم هو عرض فيه، أو جسم هو بعينه في الموضوع، و ليس هو هو [16] بعينه بالاعتبار [17] كقولنا [18]: إن البناء أسود، فإن السواد ليس موضوعه الأول‌ [19] جوهرا مع البنائية، بل الجوهر مع البنائية عرض له، إن كان هذا الجوهر القابل للسواد [20]. و قد يقال للجوهر [21] إذا كان ليس موضوعا أولا للأسود، بل موضوعه الأول شي‌ء فيه لا كجزء، و هو السطح‌ [22]. فإن السواد يعتقد أن محله‌ [23] الأول هو [24] السطح و لأجل السطح، يوجد للجسم‌ [25]. و إذ قلنا في الحركة التي بالعرض، فلنقل على الحركة غير [26] الطبيعية التي بالذات، و هى الحركة التي بالقسر، ثم نقول في الحركة التي من تلقائها.


[1] يوجب: موجب م.

[2] و ذلك: فذلك‌

[3] م كان: ساقطة من ط.

[4] ما معه: معه م.

[5] محسوس و أما: ساقطة من م.

[6] و استقر: فاستقر ط

[7] إلى: فى سا، ط

[8] في: إلى سا، ط.

[9] إيجاب: الإيجاب ط

[10] ما لا يؤمنون: يؤمنون م.

[11] فهذا: و هذا م‌

[12] فمقتضاه: مقتضاه سا، م.

[13] و إذ قد: و إذا ب، د؛ و إذ م‌

[14] بمثلها: بمثلهما ط.

[15] آخر: ساقطة من م.

[16] هو هو: هو م‌

[17] بالاعتبار: فى الاعتبار ط

[18] كقولنا: كقول القائل ط، م.

[19] الأول: ساقطة من ب، د، سا، م.

[20] للسواد: للتسود ط

[21] للجوهر: الجوهر ط.

[22] السطح: كالسطح ط.

[23] محله: موضوعه بخ، سا، طا

[24] هو: من سا

[25] للجسم: الجسم سا

[26] غير: الغير ب، د، سا، ط.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست