responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 295

الميل الطبيعى إلى أن تبطل تلك البقية من‌ [1] الميل الغريب‌ [2] بنفسها أو يبطلها سبب آخر. و مثل هذا [3] قد يشاهد بين المتفاوتين‌ [4] أيضا، إذا تنازعا فى معان أخرى، فيكون الامتناع عن الحركة تارة لهذا، و تارة يكون الامتناع‌ [5] لسبب‌ [6] يوجب‌ [7] السكون زمانا، بعده‌ [8] ينبعث الميل الطبيعى إذا وجد التحريك فليس كل ميل كما حصل ميلا حصلت معه حركة، بل ربما كان أضعف من ذلك أو مشوبا بالمقابل، شوب المتوسطات إلى أن يصفو. و هذا مثل الميل الذي يحصل فى حمل يتناوله محركون تسعة، فإذا انضم إليهم العاشر استقل، فإن التسعة قد أوجبوا فيه ميلا ما [9] و أعدموا ميلا. إلا أن الحاجة لا تتم بذلك الميل فى الاستقلال، بل تحتاج إلى زيادة. و يجوز أن يقال إن السبب فيه معنى وجودى، و هو أمر عرضى‌ [10] أيضا، و هو أن يكون المحرك يفيد قوة غريبة يتحرك بها الجسم، و بتوسطها يفيد قوة مسكنة، و هو أمر كالمضاد [11] للميل، و صورة [12] مضادته أنه‌ [13] أمر غريب، به يحفظ الجسم مكان ما هو فيه، كما بالميل يترك‌ [14] مكانه فيكون منه قسرى و طبيعى، كما يكون من الميل قسرى و طبيعى.

و أما الحجة الدولابية فقد قيل عليها إن الكرة الطبيعية لا نقطة حقيقية لها و أنها [15] تماس بسطح‌ [16]. و هذا لا يعجبنى، بل الجواب الأصوب أنه حيث تكون كرة حقيقية، فلا تكون إلا محاطة [17] بكرة، أو لا محيط لها [18]، كما فى السماوات و لا يمكن معها هذا العمل. و حيث يمكن هذا العمل فلا تكون كرة حقيقية، و لو كانت فربما استحال أن تماس دفعة و تزول، و وجب‌ [19] أن تقف وقفة ما لاستحالة ذلك، و مع ذلك فلا يخلو [20] إما أن يكون هناك بين الكرة و الصفيحة [21] خلاء، أو لا يكون، و يستحيل أن يكون بين الكرة و الصفيحة [22] خلاء، فيجب أن يكون بينهما ملاء، فإن كان بينهما ملاء كان سطح ذلك الملاء الملاقى يلاقى الصفيحة [23]، و هو بسيط مسطح، و سطح آخر يلاقى تقبيب الكرة. و لم يجز أن يكون فى وجهه نقطة غريبة من جسم آخر، فإن النقطة لا يتعين‌ [24] لها فى السطح‌ [25] البسيط [26] وضع متميز، غير أن يكون من ذلك البسيط [27]. و إذا كان كذلك لم تقع‌ [28] مماسة بين الكرة و بين الصفيحة [29] بالنقطة، و فرضت مماسة، و ذلك محال.


[1] من: عن ط

[2] الغريب: أو تبطل سا، ط، م‌

[3] و مثل هذا: و هذا سا.

[4] المتفاوتين: المتقاومتين بخ، ط؛ المقاومين سا؛ المتقاربين م.

[5] عن .... الامتناع: ساقطة من م‌

[6] لسبب: بسبب سا، م.

[7] يوجب: وجوب سا، ط، م‌

[8] بعده: بعد ط.

[9] ما: ساقطة من م.

[10] عرضى: عرض ب، د.

[11] كالمضاد: كالمتضاد م‌

[12] و صورة: و صورته م‌

[13] أنه: ساقطة من م‌

[14] يترك: ترك ط.

[15] و أنها: فإنها د؛+ إنما ط

[16] بسطح: سطح سا.

[17] محاطة: محاطا سا، ط؛ مخالطة م‌

[18] لها: له سا، ط.

[19] و وجب: و وجبت سا

[20] فلا يخلو: لا يخلو د، سا، م.

[21] و الصفيحة (الأولى): و الصفحة ط

[22] و الصفيحة (الثانية): و الصفحة د، ط.

[23] الصفيحة: الصفحة ط.

[24] لا يتعين: لا بتغير م‌

[25] السطح: ساقطة من د، سا

[26] البسيط: ساقطة من م.

[27] البسيط: ساقطة من سا

[28] تقع: تكن سا

[29] الصفيحة: الصفحة ط.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست