نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 289
الذي للحركة بما هى[1]حركة
مستقيمة، و يتضادان[2]تضادا[3]خارجا عن ذلك، و هو أن الطرفين قد يتضادان من طريق أنهما علو و سفل
أيضا. فالحركة ذات الضد هى التي تأخذ أقرب مسافة من طرف بالفعل إلى طرف آخر[4]بالفعل، و ضدها هو[5]الذي
يبتدئ من منتهاها ذاهبا إلى مبدئها[6]لا
إلى شيء آخر.
[الفصل السابع] ز- فصل[7]فى
تقابل الحركة و السكون
أما مقابلة[8]ما
بين الحركة و السكون، فأمر قد تحققته فيما سلف، و علمت أن لكل[9]جنس حركة سكونا يقابله[10].
لكنه قد يجب علينا أن نعرف تقابل السكون للسكون، من حيث هو[11]سكون و سكون، لا من حيث هو طبيعى و قسرى، و غير ذلك من الفصول
الخارجة عن جوهرهما[12].
فنقول: إن السكون أيضا مما[13]تقع فيه مقابلة و مضادة ما بسبب[14]الأمور التي يتعلق[15]بها
السكون. و إذا تأملت ما اقتصصناه[16]عليك
فى باب تضاد الحركة[17]، فعن قريب تعلم أن المسكن و
المتسكن[18]لا مدخل[19]لهما[20]فى ذلك، و لا الزمان. و قد علمت أن السكون لا يتعلق بمبدإ و منتهى
مكانى، و لكن يتعلق بما فيه، فيشبه أن يكون تضاد ما فيه يجعل السكون متضادا، و ما
فيه[21]يتضاد على وجهين: تضادا[22]يتعلق
بكونه حيزا وجهة و مكانا، أو شيئا آخر[23]مما