responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 286

يمكن أن يكون الخط المستقيم المعين المشار إليه الذي عليه هذه الحركة المستقيمة وترا لقسى‌ [1] غير متشابهة [2] لا نهاية لها بالقوة، لكن‌ [3] ضد هذا الواحد واحد فقط، و هو الذي‌ [4] فى غاية البعد عنه، و يمكن أن يبين‌ [5] بهذا أيضا أن صورة الاستقامة و الاستدارة لا تتضاد تضادا جنسيا، لأنه إن كان مطلق الاستقامة مضادا لمطلق الاستدارة، كان أيضا هذا المستقيم يضاده‌ [6] هذا المستدير بعينه، إذ لا يجوز أن يكون هذا الواحد يقابله‌ [7] إلا واحد [8] بعينه، لأن ما هو أبعد عن هذا الواحد فى طبيعة الخلاف فو واحد، فإن لا أبعد فلا ضد. و هذا الشخص لما لم يكن متكثرا بالعدد لم يجز أن يكون ضده معنى عاميا متكثرا، فيسقط [9] بهذا قول من قال: إن هذه‌ [10] الحركات القوسية الكثيرة يجوز أن تكون مضادة للمستقيمة الواحدة.

قال‌ [11] و إن كان ضد الواحد واحدا، فهذه الكثرة هى من حيث هى‌ [12] مستديرة كشي‌ء واحد. فإن هذا [13] القول خطأ، و ذلك لأن ضد الواحد بالعموم‌ [14] واحد بالعموم، متكثر الشخص ليس‌ [15] ضد الواحد بالعموم واحدا بالشخص‌ [16]، فليس ضد جميع تلك المستديرات المتفقة فى معنى الاستدارة هذا [17] المستقيم الواحد بالشخص، بل الأولى أن تكون‌ [18] المستديرات ليست كأشخاص من نوع واحد، بل‌ [19] كل واحد منها قوس‌ [20] من دائرة أخرى، انعطافها و انحدابها انعطاف و انحداب آخر. و لا يبعد أن تكون‌ [21] الدوائر المتفقة فى النوع هى التي تتكثر بالعدد و لا تختلف فى الاحد يداب، فيكون لا جواز مطابقة فيما بينها بوجه من الوجوه.

و يمثل هذا ما اختلف المستقيم‌ [22] و المستدير [23]، و إن‌ [24] اتفقا من حيث أنهما خطان ممتدان، فلا يبعد أن يختلف نوعا القوسين اللذين لا ينطبق أحدهما على الآخر، و إن اتفقا فى أنهما مستديران محدود بان، فكيف تكون تلك القسى المختلفة كلها مضادة لشخص واحد. و يسقط أيضا سؤال من قال ليكن‌ [25] بين المستقيم و المستدير مضادة جنسية، و بين المستقيمين مضادة نوعية، بأن يقال: إنا لا نمنع‌ [26] أن يكون للشي‌ء الواحد أضداد [27] من جهات كانت جنسية أو كانت نوعية [28]، و ذلك لأن الشي‌ء يضاد الشي‌ء [29] فى طبيعة ذاته، و قد يضاده فى أعراض و أحوال. و نحن لا نمنع أن‌


[1] وترا لقسى: وتر القسى د

[2] متشابهة: متشابه ط.

[3] لكن: و لكن ط، م‌

[4] الذي:+ هو سا

[5] يبين: يتبين ط.

[6] يضاده: يضاد سا

[7] يقابله: مقابلا سا؛ مقابله ط، م‌

[8] واحد: لواحد سا.

[9] فيسقط: فسقط سا، ط

[10] هذه: ساقطة من سا.

[11] قال: و إنه سا، ط؛ فإنه م.

[12] حيث هى: ساقطة من د

[13] فإن هذا: فهذا ط، م.

[14] واحد بالعموم: ساقطة من م‌

[15] ليس: و ليس سا؛ فليس ط.

[16] بالشخص:+ حينئذ ط

[17] هذا: هو ط.

[18] تكون: ساقطة من سا، ط، م‌

[19] بل:+ كان ط.

[20] قوس: وتر و قوس سا.

[21] تكون:+ تلك ط.

[22] المستقيم: المستقيمة ب، د، ط

[23] و المستدير: و المستديرة ب، د، ط

[24] و إن: فإن سا.

[25] ليكن: فليكن ط.

[26] لا نمنع: لا نمتنع ط

[27] أضداد: ضدان ط.

[28] أو كانت نوعية: أو نوعية سا

[29] الشي‌ء: للشي‌ء ط.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست