responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 277

أن هذا الانطباق فيهما بالقوة. أما [1] المثلث فهو بحيث يمكن أن يقطع‌ [2] قطوعا يرد [3] إلى نظام يكون منه مربع، فحينئذ يمكن أن يركب‌ [4] ذلك المثلث على ذلك المربع، فينطبق عليه فيساويه‌ [5] بالفعل، أو يفضل عليه فيزيد [6] عليه‌ [7] بالفعل، و قبل ذلك لم يكن‌ [8] مساويا و لا زائدا بالحقيقة بالفعل‌ [9] الصريح. فمن هذا القبيل يقال: إن المثلث مساو للمربع، و كذلك المستدير، لو أمكن أن يعمل به ما يغيره إلى الاستقامة لكان‌ [10] يكون بحيث يزيد على المستقيم، أو ينقص عنه، أو يساويه بالانطباق عليه. فما دام مستديرا فليس يمكن أن يعمل به هذا الانطباق، بالفعل اللهم إلا [11] بالقوة إن أمكن ذلك. و الشي‌ء إذا لم يكن منطبقا على غيره، و نهاياته على نهاياته، لم يكن مساويا له بالفعل، و إذا لم يكن فيه ما يساويه على الوجه الذي قيل، و زيادة [12] على ما يساويه، لم يكن زائدا عليه بالفعل، و لا الآخر ناقصا عنه بالفعل.

و ما سلف بيانه لك يحكم أن المستقيم ليس فى قوته أن يتغير إلى أن ينطبق على المستدير و هو موجود بعينه، فليس‌ [13] حكمه فى هذا إذا رجعت إلى التحقيق حكم المثلث و المربع. فإن‌ [14] قال قائل: إنا [15] نعلم يقينا أن القوس أعظم من الوتر، و الوتر أصغر منه‌ [16]، فإذا وجد تفاوت فى الصغر و الكبر، فبالحرى أن يكون هناك مساواة. و قد أجاب عن هذا بعض المحصلين‌ [17] فقال‌ [18]: قد [19] يكون بين شيئين تناسب الزيادة و النقصان، مع استحالة أن يقع بينهما مناسبة المساواة، فإنا نعلم يقينا أن‌ [20] زاوية مستقيمة الخطين حادة، هى أعظم من زاوية حادة عن قوس و مستقيم‌ [21]، و أصغر من أخرى، و يستحيل أن تكون من قبيل مستقيمة الخطين‌ [22] زاوية مستقيمة لشي‌ء من قبيل الأخرى. و إنما قلنا إن الحادة المستقيمة الخطين أعظم من زاوية منهما، لأن الزاوية [23] القوسية توجد بالفعل فى تلك‌ [24] و زيادة أخرى.

و انما كانت الأخرى أعظم من مستقيمة الخطين، لان مستقيمة الخطين‌ [25] توجد بالفعل‌ [26] فيها و زيادة. فهذا جواب، و مع ذلك فكيف نسلم أن القوس أعظم بالفعل من الوتر، و ليس يمكن أن يوجد [27] فى القوس ما ينطبق عليه المستقيم‌


[1] أما: و أما د

[2] يقطع: ينقطع م‌

[3] يرد: يؤدى ط.

[4] يركب: يتركب ط

[5] فيساويه: أو يساويه ب، د

[6] فيزيد: و يزيد د؛ فزيد ط

[7] عليه: ساقطة من م.

[8] يكن:+ ذلك ط

[9] بالفعل: و بالفعل ط.

[10] لكان:+ أن ط.

[11] إلا:+ أن ط.

[12] و زيادة: و زيادته د؛ ساقطة من سا.

[13] فليس: و ليس ط

[14] فإن: و إن سا

[15] إنا: فإنا ب، د.

[16] منه: ساقطة من ب، د.

[17] المحصلين: المخلصين م‌

[18] فقال: و قال سا

[19] قد: فقد ط.

[20] أن: ساقطة من م‌

[21] و مستقيم: مستقيم د، م.

[22] حادة .... الخطين: ساقطة من سا.

[23] الزاوية: ساقطة من د، م‌

[24] فى تلك: ساقطة من ب.

[25] لأن مستقيمة الخطين: ساقطة من م‌

[26] بالفعل: ساقطة من ب، د.

[27] يوجد: يكون د.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست