responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 188

من السكون، و إلى أن حكموا بأن الرحى تتفكك عند الحركة أجزاؤها بعضها من بعض تفككا لا يلزم أحدهما أن يتحرك مع الآخر، بل يسكن أحدهما و يتحرك الآخر، فلم يزل‌ [1] أحدهما فى شناعة الطفرة، و الآخر فى شناعة التفكك.

[الفصل الرابع‌] د- فصل‌ [2] فى اثبات الراى الحق فيها و ابطال الباطل‌

و إذ قد دللنا على اختلاف المذاهب فى مسألتنا هذه، فلنبدأ بالدلالة على صحة المذهب‌ [3] الحق، ثم لنحمل على الشكوك التي أوردها [4] مخالفوه، فنحلها حلا، و نقول‌ [5]: أما المذهب‌ [6] القائل إن الجسم فيه أجزاء بالفعل غير متناهية، فيظهر بطلانه من جهة استحالة قطع أشياء بلا نهاية فى زمان متناه، و لأن إثبات الطفرة بين البطلان فى نفسه و بأن كل كثير فإنما هو من آحاد، و إذا لم يكن واحد موجودا بالفعل لم يكن كثيرا [7] فإذا [8] لم يكن جزء واحد لم تكن أجزاء بلا نهاية له، و الجزء الواحد لا ينقسم من حيث هو واحد، و إذا [9] أضيف إليه آحاد أمثاله لم يخل إما أن تكون الإضافة على سبيل المماسة، أو على سبيل المداخلة، أو على سبيل الاتصال. فإن كان على سبيل الاتصال، حدث المتصل من مقادير منها [10] محدودة فبطل الرأى، و إن كان على سبيل المداخلة لم يحدث منها قدر و إن بلغت أضعافا لا نهاية لها فى الوجود، و إن كان على سبيل الملاقاة فكل واحد من الجزءين يقتضى وضعا مخصوصا، و يجب أن يكون له فى نفسه قدر جسمانى، على ما نوضح من بعد، فيكون جسما، و الجسم إذا قرن‌ [11] بأجسام أمثاله متناهية [12]


[1] يزل: يزد د.

[2] فصل: فصل د ب، الفصل الرابع م.

[3] المذهب: المذاهب م.

[4] أوردها: أوردناها م‌

[5] و نقول: فنقول ط، م‌

[6] المذهب: المذاهب م.

[7] كثيرا: كثير د، ط

[8] فإذا: و إذا ط.

[9] و إذا: فإذا ط.

[10] منها: ساقطة من م.

[11] قرن: اقترن ط.

[12] من ... متناهية: ساقطة من سا.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست