و موضع الملكين من ابن
آدم الترقوتان[3]. صاحب
اليمين يكتب الحسنات، و صاحب الشمال يكتب السيّئات. و ملكا النهار يكتبان عمل
العبد بالنهار، و ملكا الليل يكتبان عمل الليل.
[24] باب الاعتقاد في
العدل
قال الشيخ أبو جعفر- رضي
اللّه عنه-: اعتقادنا انّ اللّه تبارك و تعالى أمرنا بالعدل، و عاملنا بما هو
فوقه، و هو التفضّل، و ذلك انّه عزّ و جلّ يقول: مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى
إِلَّا مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ[4].
و العدل[5] هو أن يثيب
على الحسنة، و يعاقب على السيّئة.