responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 30

[6] باب الاعتقاد في الارادة و المشيئة

قال الشيخ أبو جعفر- رحمة اللّه عليه-: اعتقادنا في ذلك‌

قَوْلُ الصَّادِقِ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ، وَ لَمْ يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ، شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْ‌ءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَ لَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ، وَ لَمْ يَرْضَ‌ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ»[1]

. قال اللّه تعالى-: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ[2].

و قال تعالى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ*[3].

و قال: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ‌[4].

و قال عزّ و جل: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‌[5].

كما قال تعالى: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا[6].


[1] رواه مسندا المصنّف في التوحيد: 339/ باب المشيئة و الارادة ح 9، و الكليني في الكافي 1:

117/ باب المشيئة و الارادة ح 5. و في ر، س: و لم يرض أن يكون شيئا إلّا بعلمه.

[2] القصص 28: 56.

[3] الانسان 76: 30.

[4] يونس 10: 99، 100.

[5] يونس 10: 99، 100.

[6] آل عمران 3: 145.

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست