responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 28

[3] باب الاعتقاد في التكليف‌

قال الشيخ أبو جعفر- رحمة اللّه عليه-: اعتقادنا في التكليف هو أنّ اللّه تعالى لم يكلّف عباده إلّا دون ما يطيقون، كما قال اللّه في القرآن: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها[1] و الوسع دون الطاقة.

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «وَ اللَّهُ تَعَالَى مَا كَلَّفَ الْعِبَادَ إِلَّا دُونَ مَا يُطِيقُونَ، لِأَنَّهُ كَلَّفَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَ كَلَّفَهُمْ فِي السَّنَةِ صِيَامَ ثَلَاثِينَ يَوْماً، وَ كَلَّفَهُمْ فِي كُلِّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ، وَ كَلَّفَهُمْ حَجَّةً وَاحِدَةً، وَ هُمْ يُطِيقُونَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ»[2][3]

.______________________________
(1) البقرة 2: 286.

(2) روى نحوه البرقي في المحاسن: 296 باب الاستطاعة و الاجبار من كتاب مصابيح الظلم- ح 465.

(3) في ر، س: «ما كلّف اللّه العباد». و في ج: «و كلّفهم في العمر حجة واحدة». و عبارة: من العبادات الشرعية و العقلية، اثبتت في ر في موضعين: بعد «ما يطيقون» و بعد «و هم يطيقون أكثر من ذلك»، و في س اثبتت في الموضع الأوّل، و في م اثبتت في الموضع الثاني، بينما خلت منها ق، ج، و بحار الأنوار 5: 305. و المحاسن. و آثرنا عدم تثبيتها في المتن، لأنّها تبدو من اضافات المحشين التي تقحم غفلة في المتون أحيانا.


[1] البقرة 2: 286.

[2] روى نحوه البرقي في المحاسن: 296 باب الاستطاعة و الاجبار من كتاب مصابيح الظلم- ح 465.

[3] في ر، س:« ما كلّف اللّه العباد». و في ج:« و كلّفهم في العمر حجة واحدة». و عبارة: من العبادات الشرعية و العقلية، اثبتت في ر في موضعين: بعد« ما يطيقون» و بعد« و هم يطيقون أكثر من ذلك»، و في س اثبتت في الموضع الأوّل، و في م اثبتت في الموضع الثاني، بينما خلت منها ق، ج، و بحار الأنوار 5: 305. و المحاسن. و آثرنا عدم تثبيتها في المتن، لأنّها تبدو من اضافات المحشين التي تقحم غفلة في المتون أحيانا.

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست