responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 532

القرآن، فإنّ علم بمعنى عرف متعدّ إلى مفعول واحد و بالتشديد صار متعدّيا إلى اثنين، و قد يكون متعدّيا إلى اثنين فيجعل متعدّيا إلى ثلاثة نحو:

أعلمت زيدا عمرا فاضلا، فإنّ علم المتعدّي إلى مفعولين قد صار بالهمزة متعدّيا إلى ثلاثة.

قال: المبني للمفعول هو فعل ما لم يسمّ فاعله.

و يسند الى مفعول به إلّا إذا كان الثاني في باب علمت و الثالث في باب أعلمت، و إلى المصدر و الظرفين نحو: ضرب زيد، و مرّ بعمرو و سير سير شديد، و سير يوم كذا، و سير فرسخان.

أقول: لمّا فرغ من الصنف الرابع و الخامس شرع في الصنف السادس أعني المبنيّ للمفعول، و هو فعل للمفعول أي فعل اسند إلى مفعول به لم يسمّ فاعل ذلك المفعول و ترك التسمية قد يكون للجهل بالفاعل أو لتعظيمه أو لتحقيره مع قصد الاختصار. و شرطه في الماضي أن يكسر ما قبل آخره و يضمّ أوّله فقط إن لم يكن فيه همزة و لا تاء، و مع الثالث إن كان فيه همزة، و مع الثاني إن كان فيه تاء، و في المضارع أن يضمّ أوّله و يفتح ما قبل الآخر لئلّا يلتبس بناؤه بغيره فإنّه لو لم يضمّ الأوّل في الماضي لم يحصل الفرق في باب علم و لو لم يكسر ما قبل الآخر لم يحصل الفرق في باب أكرم إذ يلتبس بالمتكلّم المبنيّ للمفعول من مضارعه فإنّه لا اعتماد على حركة الآخر لأنّها تزول في الوقف و لو لم يضمّ الثالث فيما أوّله الهمزة نحو: استخرج لالتبس بالأمر عند الوصل و الوقف نحو:

و استخرج، و لو لم يضمّ الثاني فيما أوّله التاء نحو: تعلّم، و تعوهد لالتبس بمضارع باب التفعيل و المفاعلة، و لو لم يضمّ الأوّل في المضارع لم يحصل الفرق في باب يعلم، و لو لم يفتح ما قبل الآخر لم يحصل الفرق في باب‌

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست