نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 517
القلّة بأن لا يكون من ذلك المميّز مسموعا من العرب فيؤتى بجمع
الكثرة نحو: ثلاثة شسوع فإنّه لم يسمع عن العرب. جمع القلّة من الشسع و هو زمام
النعل.
قال: و تقول في تأنيث
الأعداد المركّبة: إحدى عشرة، و اثنتا عشرة و ثلاث عشرة إلى تسع عشرة يؤنّث
الأوّل.
أقول: يعني بالأعداد
المركّبة ما يتركّب من الآحاد و العشرة أعني إحدى عشرة إلى تسع عشرة فتقول في
تأنيثها: إحدى عشرة و اثنتا عشرة و ثلاث عشرة إلى تسع عشرة امرأة أمّا تأنيث إحدى
و اثنتا فقياسا على حالة الإفراد، و أمّا تأنيث ثلاث إلى تسع فكذلك أيضا، و أمّا
إدخال التاء في عشرة مع ثلاث إلى تسع فلأنّ إسقاطها حالة الإفراد إنّما كان للّبس
بالمذكّر و لا لبس حالة التركيب لحصول الفرق بالجزء الأوّل، و أمّا إدخالها فيها
مع إحدى و اثنتا فلإجراء الباب على نهج واحد فقوله: يؤنّث الأوّل، معناه أنّ الجزء
الأوّل من إحدى عشرة و اثنتا عشرة و ثلاث عشرة إلى تسع عشرة يؤتى به على ما هو القياس
في المؤنّث أي بإدخال الألف و التاء في إحدى و اثنتا و بإسقاط التاء في ثلاث إلى
تسع في المؤنّث إذ الإسقاط فيه دليل التأنيث.
قال: و تسكن الشين من
عشرة أو تكسرها.
أقول: الإسكان حجازيّة و
ذلك لئلّا يلزم توالي أربع حركات و الكسرة تميميّة و ذلك لئلّا يتولى أكثر من ثلاث
فتحات في كلمة واحدة.
قال: الأسماء المتّصلة
بالأفعال فالمصدر هو الاسم الّذي يشتقّ منه الفعل
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 517