نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 496
فصار كذا، و بنيت كيت لأنّها كناية عن الجملة المبنيّة.
و اعلم أنّ كم إمّا
استفهاميّة أو خبريّة و على كلا التقديرين لا بدّ لها من مميّز فمميّز
الاستفهاميّة منصوب مفرد نحو: كم درهما مالك؟ و مميّز الخبريّة مجرور مفرد أو
مجموع نحو: كم رجل أو رجال ضربت. و قد يحذف المميّز إذا كان معلوما كما مرّ في
الكتاب. و أصل كيت كيّت بتشديد الياء فخفّفت ثمّ حذفت و كذلك ذيت ذيت و معناهما
بالفارسيّة چنين چنين و لا يستعملان إلّا مكرّرتين و يجوز في تائهما الحركات
الثلاث.
قال: المثنّى و هو ما
لحقت آخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها بمعنى التثنية و نون مكسورة عوضا عن الحركة و
التنوين.
أقول: لمّا فرغ من الصنف
الخامس شرع في الصنف السادس أعني المثنّى و هو اسم لحقت بآخره ألف أو ياء مفتوح ما
قبل تلك الياء بمعنى التثنية و لحقت بعد الألف و الياء نون مكسورة حال كونها عوضا
عن الحركة و التنوين اللتين في المفرد نحو: رجلان و رجلين فإنّ الألف و الياء
فيهما إنّما لحقتا لتدلّا على معنى التثنية و النون إنّما لحقت لتكون عوضا عن حركة
رجل و تنوينه فقوله ما شامل لجميع الأسماء و قوله لحقت آخره ألف أو ياء يخرج ما لا
يكون كذلك لكنّه شامل لمثل عثمان و حسين و قوله بمعنى التثنية يخرج ذلك.
قال: و تسقط النون عند
الإضافة نحو: غلاما زيد، و الألف إذا لاقاها ساكن نحو: غلاما الحسن وثوبا ابنك.
أقول: أمّا سقوط النون
فلكونها بدلا ممّا يسقط عند الإضافة أعني التنوين و أمّا سقوط الألف فلالتقاء
الساكنين.
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 496