الاسم بالإضافة، نحو: عندي كذا درهم، و قد يرفع ما بعده على البدل، نحو: عندي كذا درهم، و قد تكون كناية عن غير العدد، نحو: خرجت يوم كذا فهو مضاف إليه.
و أمّا بعض العدد، فهو من أحد عشر إلى تسعة و تسعين، نحو: «رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً»[266] و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً»[267].
تنبيه: إذا أردت التنصيص على كميّة شيء
فتقول رجل و رجلان مثلا، ثمّ تأتي بالعدد و ما يميّزه على ما نظمت:
ثمانا بعد ما جاوزت الإثنين
بمجموع و مجرور فميّز
عدا ما كان منها قد اضيفت
إلى مائة بفرد فهو ميّز
و فيما بعد عشر فردا انصب
إلى تسع و تسعين المميّز
و لمّا جاز من تسع و تسعين
فجرّ عند ذا فردا تميّز
و أمّا كيفيّة تذكير الأعداد و تأنيثه فعلى ما نظمت أيضا تسهيلا للضبط:
في ثلاث و سبعة بعده
ذكّر أنّث بعكس ما اشتهرا
و في الإثنين قبلها و كذا
بعدها ما هو القياس جرى
كلّ تلك الثّمان في التّركيب
ما خلا العشر فيه ما استطرا
و ادر في العشر عكس ما معه
في سوى كلّها السّواء ترى
و إذا سمعت العوامل السماعية فاستمع السبع القياسية.