responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 361

و من للاستفهام، نحو: من أنت؟

و مهما لاستفهام الزمان، نحو:

مهما لي اللّيلة [مهما ليه‌

أودى بنعليّ و سرباليه‌][1]

 

و بمعنى ما، نحو: مهما نذره من الهيئة المشروعة انعقد. و ما للاستفهام، نحو: ما هذا؟ و موصوفة، نحو: مررت بما معجب لك، و صفة، نحو: اضربه ضربا مّا، و موصولة، نحو: فيه ما فيه، و تامّة، نحو: ما أحسن زيدا، و أيّ مثل ما إلّا في التامّ. و من مثل أيّ إلّا في الصفة، و من و ما قد يتعاطيان المعنى فتكون ما لذوي العقول، نحو:

«وَ السَّماءِ وَ ما بَناها»[2]، و من لغير ذوي العقول، نحو: «وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى‌ أَرْبَعٍ»[3] و أمّا الجزم بكيفما و إذا فشاذّ.

تنبيهان: الأوّل: كيف لاستفهام الحال و يقع حالا و خبرا و مصدرا، نحو: كيف سرت راكبا أم راجلا؟ و كيف أنت؟ و كيف قرأت سرّا أم جهرا؟

الثاني: إذا للمضيّ، نحو: «وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها»[4]، و عاملها الجزاء و يكون للحال بعد القسم، نحو: «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌»[5] و هي مما يضاف إلى الجملة و يكون للمفاجأة فيقع بعدها المبتدأ و الخبر، نحو: خرجت فإذا السّبع بالباب. فقيل زمان، و قيل‌


[1] چه شبى است اين شب من! چه شبى است امشب من! كه ناپديد شده كفشها و پيراهن من، شاهد در واقع شدن مهما براى استفهام زمانى است، جامع الشواهد.

[2] الشمس: 5.

[3] النور: 45.

[4] الجمعه: 11.

[5] الليل: 1.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست