و بمعنى ما، نحو: مهما
نذره من الهيئة المشروعة انعقد. و ما للاستفهام، نحو: ما هذا؟ و موصوفة، نحو: مررت
بما معجب لك، و صفة، نحو: اضربه ضربا مّا، و موصولة، نحو: فيه ما فيه، و تامّة،
نحو: ما أحسن زيدا، و أيّ مثل ما إلّا في التامّ. و من مثل أيّ إلّا في الصفة، و
من و ما قد يتعاطيان المعنى فتكون ما لذوي العقول، نحو:
«وَ السَّماءِ وَ ما
بَناها»[2]،
و من لغير ذوي العقول، نحو: «وَ مِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ»[3] و أمّا الجزم بكيفما و إذا فشاذّ.
تنبيهان: الأوّل: كيف لاستفهام الحال و يقع حالا و خبرا و مصدرا، نحو: كيف
سرت راكبا أم راجلا؟ و كيف أنت؟ و كيف قرأت سرّا أم جهرا؟
الثاني: إذا للمضيّ، نحو: «وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها»[4]،
و عاملها الجزاء و يكون للحال بعد القسم، نحو:
«وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى»[5] و هي مما يضاف إلى الجملة و يكون للمفاجأة فيقع بعدها المبتدأ و
الخبر، نحو: خرجت فإذا السّبع بالباب. فقيل زمان، و قيل
[1] چه شبى است اين شب من! چه شبى است امشب من! كه ناپديد شده
كفشها و پيراهن من، شاهد در واقع شدن مهما براى استفهام زمانى است، جامع الشواهد.