responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 326

تقول: نعم الرّجل زيد، و نعم الرّجلان الزيدان، و نعم الرّجال الزيدون، و نعمت المرأة هند، و نعمت المرأتان الهندان، و نعمت النساء الهندات، و قد يحذف المخصوص، إذا علم، نحو: «نِعْمَ الْعَبْدُ»[1] و «فَنِعْمَ الْماهِدُونَ»[2].

و ساء: يجرى مجرى بئس، نحو: ساء الرّجل زيد، و ساء رجلا بكر.

و قد يستعمل في الإخبار أيضا، نحو: ساءني هذا الأمر، و هو نقيض سرّني و ساءت المرأة هند، كما تقول: بئست المرأة هند.

و منها حبّذا: و هو مركّب من حبّ و ذا، و فاعله ذا، و يراد به المشار إليه في الذهن، كما يراد بالرجل في نعم الرجل زيد، و لا يتغيّر لفظه سواء كان المخصوص مفردا أو مثنّى أو مجموعا أو مذكّرا أو مؤنّثا، نحو:

حبّذا زيد و الزّيدان و الزيدون، و حبّذا هند و الهندان و الهندات، و بعده المخصوص بالمدح و إعرابه كإعراب مخصوص نعم، في جواز كون المخصوص مبتدأ و ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف.

النوع الثالث عشر: أفعال القلوب،

و هي سبعة: ظننت، و حسبت، و خلت، و زعمت، و علمت، و رأيت، و وجدت.

و إنّما سمّيت أفعال القلوب لأنّها لا تحتاج في صدورها إلى الجوارح و الأعضاء الظاهرة، بل يكفي فيها القوّة العقليّة.

و تدخل الجميع على المبتدأ و الخبر فتنصبهما على المفعوليّة، نحو:

ظنتت زيدا قائما، و حسبت زيدا عالما، و خلت زيدا كريما، و زعمت بكرا فاضلا، و علمت عمرا بخيلا، و رأيت عمرا فاسقا، و وجدت عمرا


[1] ص: 44.

[2] الذاريات: 48.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست