نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 320
و سرعان، نحو: سرعان زيد، أي سرع، إلّا أنّ سرعان أبلغ في التأكيد
منه.
النوع العاشر: الأفعال
الناقصة،
و هي ثلاثة عشر فعلا، ترفع
الاسم و تنصب الخبر و إنّما سمّيت هذه الأفعال ناقصة، لأنّه لا يتمّ الكلام
بالفاعل، بل يحتاج إلى خبر منصوب، و هي: كان و صار و أصبح و أمسى و أضحى و ظلّ و
بات و ما زال و ما برح و ما انفكّ و ما فتئ و ما دام و ليس. و ألحق بعضهم خمسة
أفعال بها، و هي: آض و عاد و غدا و وقع و راح.
و يكون لكان معان:
أحدها: ناقصة، نحو: كان
زيد قائما، و قد تجيء للماضي، نحو:
«وَ كانَ فِي
الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ»[1]، و قد تجيء للمستقبل، نحو:
«وَ كانَ يَوْماً
عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً»[2] و قد تجيء للحال، نحو: «كَيْفَ نُكَلِّمُ
مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا»[3]، و قد تجيء جامعة لذلك، نحو:
«وَ كانَ اللَّهُ
عَلِيماً حَكِيماً»[4]، أي: لم يزل عليما حكيما في الزمان الماضي و الحال و الاستقبال، و
قد تكون تامّة أي لا تحتاج إلى الخبر إذا كانت بمعنى وقع، نحو: كان الأمر، أي: وقع
الأمر، و قد تكون زائدة إذا وقعت بين ما التعجّب و فعل التعجّب، نحو: ما كان أحسن
زيدا، و تكون بمعنى صار، نحو: «وَ كانَ مِنَ
الْكافِرِينَ»[5]، و قد تكون فيها ضمير الشأن، و حينئذ تقع بعدها جملة تفسّر ذلك
الضمير، نحو: كان