responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 67

و فيه أبحاث‌ [1] تحقيقية.

منها أن تسليمه لكون الخيال قوة جسمانية

على طريقة القدماء غير صحيح‌ [2] لما علمت من أنها مجردة عن البدن الطبيعي عندهم حسبما أقمنا البراهين عليه.

و منها أن تجويزه لكون قوة غير جسمانية متصرفة

في الغذاء على وجه الافتقار- في بقائه إليه شخصا ليس بحق فإن الجوهر المفارق و إن جاز تدبيره للأمور السفلية- لكن ليس ذلك على الوجه الذي ينفعل عنها أو يستكمل بها بوجه من الوجوه.

و منها أن إسناده بطلان التولد و النمو في بعض الأوقات‌

إلى بطلان الاستعداد


[1] أي برهانية لا جدلية لأن كلام الشيخ على وفق قواعده و كلام المصنف قدس سره أيضا على وفق قواعد نفسه و قواعد القوم أعني المشائيين كقوله بالصور النوعية المقارنة الجوهرية و مبدئيتها للآثار الخاصة و قول الشيخ قدس سره بالصور النوعية- الغير المخالطة بالمواد الفعالة فيها كما هو مذهب الإشراقيين و هي عندهم أرباب الأنواع و الحق مع المصنف قدس سره لأن توحيد الذات و توحيد الأفعال لا يستدعي إبطال القوى- لأن تلك القوى المقارنة أيد فعاله لله تعالى كما أن المبادي العالية المفارقة أيد فعاله- بل أعين ناظرة له كما أثبت الشرع المطهر جنودا لله تعالى و أنه تعالى رفيع الدرجات ذو العرش و على طريقة الشيخ الإشراقي لا تفاوت بالمرتبة فضلا عن التفاوت بالعدد أو بالنوع إنما التفاوت في ظهور الحقيقة الواحدة بالقوابل و استعدادها.

إن قلت الشيخ الإشراقي أيضا قد يتفوه بالقوى فما يعني بها إذا كان الفاعل في مملكة البدن هو النفس لا غير.

قلت كما أن الخيال مثلا عند المصنف قدس سره هو النفس ظاهرة بتعين قوة فعلية- مدركة للأشباح المجردة عن المادة دون المقدار هذا في القوة الدراكة و كذا المصورة و النامية مثلا في القوى النباتية ظهور النفس بتعين قوة طبيعية منطبعة بلا تجاف عن مقامها الشامخ تصور المادة أو تنميها كذلك الخيال عند الشيخ هو النفس أو العقل ظاهرا بتعين قوة انفعالية و مقارنا مع كيفية مزاجية و قس عليه البواقي فلو قيل إن الشيخ الإشراقي قدس سره أيضا لم يقل بإبطال القوى لكان له وجه بهذا المعنى، س ره‌

[2] و لا سيما على طريقة هذا الشيخ أن التخيل بإضافة إشراقية للنفس إلى عالم المثال و أنه مذهب القدماء فإن المدرك و المدرك من سنخ واحد و موجودات عالم المثال الأكبر أشد تجردا و قواما من موجودات عالم المثال الأصغر كما هو طريقة المصنف قدس سره و النفس مجردة عند جميع الحكماء، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست