نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 9 صفحه : 47
اجتماع و من الناس من يدرك هذا المتخيل بعين الحس و منهم من يدركه
بعين الخيال أعني في حال اليقظة و أما في النوم فبعين الخيال قطعا و قوله أيضا
فجميع ما يدركه الإنسان بعد الموت في البرزخ من الأمور بعين الصور التي هي بها في
الدنيا و قوله أيضا في آخر هذا الباب و كل إنسان في البرزخ مرهون بكسبه محبوس في
صور أعماله- إلى أن يبعث يوم القيامة في النشأة الآخرة
فصل (4) في تتمة الاستبصار لهذا الباب من جهة كيفية نسبة النفس إلى
البدن و الإشارات إلى الموت الطبيعي و أجله و الفرق بينه و بين الأجل الاخترامي
اعلم أن النفس حاملة للبدن لا البدن حامل لها
كما ظنه أكثر الخلق حيث قرع أسماعهم من أنها زبدة العناصر و صفوة
الطبائع و ظنوا أيضا أن النفس تحصل من الجسم و أنها تقوى بقوة الغذاء و تضعف بضعفه
و ليس كما توهموه إنما النفس تحصل الجسم و تكونه- و هي الذاهبة به إلى الجهات
المختلفة
از خيالى
صلحشان و جنگشان
و ز خيالى نامشان و ننگشان
ما همه شيران ولى شير علم
حملهمان از باد باشد دمبدم
حملهمان پيدا و ناپيداست باد
جان فداى آنكه ناپيداست باد
[1]و هي معه و مع قواه و أعضاه تدبره حيث ما أرادت و تذهب به
حيث ما شاءت من هبوط إلى أسفل أو صعود إلى فوق بحيث يمكنه مع كثافة البدن و ثقله
فمتى أرادت صعوده تصير صاعدا و يتبدل ثقله خفة و إذا أرادت
[1] . 47 و نعم ما قال الشيخ الرئيس إن الناس لكون الحس
عليهم غالبا إذا رأوا أن المغناطيس يجذب مثقالا من الحديد صاروا يتعجبون منه و
طفقوا يستغربونه و لم يتعجبوا من جذب نفوسهم أبدانهم الطبيعية إلى الميمنة و
الميسرة و الصعود إلى فوق و الهبوط إلى أسفل فقد يسكن و قد يتحرك و قد يعدو و قد
يصرع و قد يلحقه أوضاع أخر بحيث إنه مسخر تحت قدرتها كالكرة تحت الصولجان و
الأوراق و الأغصان تحت الريح 47 و نعم ما قيل
از خيالى صلحشان و جنگشان
و ز خيالى نامشان و ننگشان
و بنظر آخر أرفع و أعلى و بمشرب آخر أعذب و أحلى قيل- 47
ما همه شيران ولى شير علم
حملهمان از باد باشد دمبدم
حملهمان پيدا و ناپيداست باد
جان فداى آنكه ناپيداست باد
،س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 9 صفحه : 47