responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 11

فعرض على ذهنه طبيعة أمر ذاتي له لم يصعب عليه وجود ما هو جنس له إذ الذاتي بين الثبوت لما هو ذاتي له كما عرف في فن الميزان.

حكمة مشرقية:

و هاهنا سر شريف‌ [1] يعلم به جواز اشتداد الجوهر في جوهريته و استكمال الحقيقة الإنسانية في هويته و ذاته و يعلم أن هذا الحد للنفس ليس بحسب الاسم‌ [2] فقط كما في حد البناء و الأب و الابن و ما يجري مجراها و ذلك لأن نفسية النفس ليست كأبوة الأب و بنوة الابن و كاتبية الكاتب و نحوها مما يجوز فيه فرض خلوة عن تلك الإضافة فإن لماهية البناء وجودا و لكونه بناء وجودا آخر و ليس هو من حيث كونه إنسانا هو بعينه من حيث كونه بناء فالأول جوهر و الثاني عرض نسبي و هذا بخلاف النفس فإن نفسية النفس‌


[1] المقصود أن ما قالوا من أن حقيقة النفس لا يعلم بهذا باطل فإن النفس بدؤها هذه الإضافة و هذه مرتبة من ذاتها و قولهم إنها جوهر مفارق في ذاته دون فعله غير صحيح من أول الأمر عند المصنف قده إذ المفارقة مع القدم باطل و مع الحدوث تهافت إذ لا حامل لحدوث المفارق كما يأتي في مقامه، س ره‌

[2] المراد بكونه معرفا بحسب الاسم فقط أن لا يكون مشتملا على ماهية حقيقية- فإن الأوصاف المشتقة و ما في معناها عرضيات ليس بحذاء مفاهيمها شي‌ء في الخارج- كالأسود الذي ليس بحذاء مفهومه في الخارج إلا الجسم و هو جوهر و السواد و هو كيف- و ليس دونهما شي‌ء يحاذي مفهوم الأسود فمعرف الأسود لا يتضمن ماهية حقيقية، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست