responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 108

ذاته الأعظم مما يضرب له الأمثال و لا يبلغ إلى وصفه المقال‌

الفصل (10) في بيان أن كل مرتبة من مراتب مجعولاته أفضل ما يمكن و أشرف ما يتصور على الوجه التفصيلي‌

و فيه منهجان لمي و إني‌

أما المنهج اللمي ففيه ثلاثة مباحث-

المبحث الأول في بيان أن كل ما وقع في مراتب البدء على أفضل أنحاء الوجود

و ذلك أن كلما وقع في مرتبة من هذه السلسلة لا يتصور ما هو أشرف من شخصه و لا من نوعه من الجهة التي بها يصدر من فاعله.

أما الأول‌

فلوجوب انحصار نوع كل منها في شخصه لأن تكثر الأشخاص‌ [1] لنوع واحد فيما هو قبل الحركات و الاتفاقات التي يقع بها تحصل المميزات المكثرة- من العوارض غير اللازمة للنوع فإن اختصاص بعض الأفراد بعارض للماهية مشخص له مميز عن غيره إن كان لأجل وقوعه تحت تلك الماهية أو لازم من لوازمها فالجميع متساوي الاستحقاق له فوقوع اختصاصه بالبعض دون آخر ترجيح من غير مرجح- و إن كان لأمر خارج عن الطبيعة لاحق لها من خارج فلا بد من مادة قابلة للتأثيرات الخارجية بحسب اختلاف استعداداتها و انفعالاتها و ذلك لم يتصور في عالم الإبداع- فحق كل نوع أن ينحصر في شخصه.


[1] هذا هو البرهان المعروف الذي أقاموه على أن المجرد نوعه منحصر في فرده و إنما يفيد في العقول المجردة من جملة ما وقع في مراتب البدء و أما الباقي كالنفوس الفلكية- و الكوكبية و أجرامهما فلا لمكان تعلقها بالمادة، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست