responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 77

المركب فلا يزال الاستعدادات تابعة للصور بوجه و الصور تابعة للاستعدادات بوجه آخر كالمد و الجزر للبحر و الطلوع و الغروب للفلكيات و القبض و البسط للصوفي.

و أما النقص على التعريف الذي ذكرناه للهيولى أي الجوهر القابل للصور الحسية بأن من الصور الجسمانية ما ليست بحسية سيما صور الأفلاك فإنها غير محسوسة.

فالجواب‌ أن المراد منها ما يقبل الإشارة الحسية و إن لم يكن أمرا مدركا بإحدى الحواس الظاهرة و إطلاق الحسي على ما يقابل العقلي شايع كثير.

و لأحد أن يورد في تعريف الهيولى بدل الحسية الجسمانية فيقول الهيولى جوهر قابل للصور الجسمانية ثم يعرف الجسم بأنه جوهر من شأنه أن يعقد بالإشارة الحسية أو يمكن فيه فرض ثلاث متقاطعات على التقاطع العمودي كما مر

فصل (3) في إثبات الجوهر الهيولاني‌

لما بطل المذاهب القائلة بانفصال الجسم إلى أجزاء لا تقبل القسمة المقدارية أصلا جوهرية كانت كما عليه المتكلمون تبعا لعبارات بعض من تقدم عهده عهد أفلاطون و أرسطو من الفلاسفة قبل نضج الحكمة و تمامها أو عرضية [1] كما عليه النظام و الضرار و النجار أو لا تقبل الفكية فقط دون غيرها كما رآه بعض آخر مثل ذيمقراطيس و أصحابه ثبت أن حقيقة الجسم غير خارجة عن اتصال و متصل‌


[1] أي بحسب الواقع و نفس الأمر سواء كان القائل به قائلا لعرضيتها كالضرار و النجار- أو غير قائل بعرضيتها كالنظام فإن الجسم عنده تركيب من الألوان و الطعوم و الروائح و غيرها من الأعراض المحسوسة و لكن هذه كلها عنده من الجواهر كما مر فلا تغفل، إسماعيل رحمه الله‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست