responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 274

قال الشيخ و هذا شي‌ء لست أفهمه.

أقول قد مر الكلام منا في مباحث العلل في تصحيح هذا الدعوى و إذا أريد من الهيولى مطلق المادة المستكملة بالصورة حتى يشمل المواد البدنية بقواها الحسية المستكملة بالنفوس بل يشمل العقل الهيولاني المستكمل بالعقل بالفعل لم يكن في إثبات التشوق للمادة إلى الصورة و لو باعتبار بعض الأفراد كثير إشكال‌

فصل (6) في كيفية كون هذه المبادي المقارنة أعني المادة و الصورة و العدم مشتركة

أما الهيولى‌

فالمشهور من رأى الفلاسفة أنه لا يوجد هيولى مشتركة لجميع الصور الطبيعية بناء على أن الأجسام- منها ما هي قابلة للكون و الفساد.

و منها ما ليست بقابلة للكون و الفساد بل وجودها بالإبداع فلا يكون لها هيولى مشتركة تارة تقبل صورة الكائنات الفاسدة و تارة تقبل صورة ما لا يفسد في طباعها- و لا له كون هيولاني فإن ذلك مستحيل نعم ربما جاز وجود هيولى مشتركة لمثل الأجسام الكائنة الفاسدة التي يفسد بعضها إلى بعض و يتكون بعضها من بعض لا للجميع هذا ما ذكره الشيخ.

أقول ما الذي ذكروه من الفرق أن بعض الأجسام مبدعة و بعضها كائنة فاسدة.

فهذا فرق من جهة الصورة لا من جهة المادة فجاز في الاحتمال العقلي أن يكون جوهر الموضوع للصورة المبدعة و الصورة الكائنة شيئا واحدا صالحا في ذاته- لقبول كل صورة لكن بعض الصور في نفسها بحيث يكون لها ضد مفسد و بعضها في نفسها مما له ضد فيكون الاختلاف بين القسمين من جهة الصورة لا من جهة

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست