responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 182

الأشياء به فهو تشخص و متشخص و مشخص كما أنه وجود و موجود و موجد كل منهما باعتبار فانظر

فصل (7) في أن تقويم الصورة الطبيعية للجسمية ليس على سبيل البدل‌

لما كانت الصورة الجرمية تتبدل بتبدل الصورة لما علمت أن نسبتها إلى الجسمية- نسبة الفصل إلى الجنس و الفصل متقدم على الجنس وجودا فمهما تبدل المتقدم يتبدل المتأخر دون العكس.

و لما صرح الشيخ أيضا في التعليقات و غيرها بأن كل صورة تحدث من الصورة الطبيعية يحصل معها مقدار آخر و امتدادات أخرى فيحصل معها اتصال جوهري آخر.

فلا ينبغي لأحد أن يقول إن الصور الطبيعية تقوم وجود الجسم على سبيل البدل كما أن الجوهر المتصل يقوم الهيولى حتى يكون الجسم بالقياس إلى الصور الطبيعية كالهيولى بالقياس إلى الصور الامتدادية فإن الجسم جزء الاتصال القابل لفرض الأبعاد الثلاثة و إذا تبدل الاتصال الصوري يتبدل الصور الطبيعية بتبدل الجسم أيضا فيحدث مع كل صورة طبيعية جسم آخر فليس الجسم كالهيولى التي يبقى نفسها و يقبل حدودا مختلفة يقومها على سبيل البدل.

و السر في هذا أن كل حال عرضا كان أو صورة يحتاج في لوازم تشخصه إلى المحل إلا أن العرض كما يفتقر إلى المحل في تشخصه كذلك يفتقر إليه في نوعيته لأن حقيقته حقيقة ناعتية فالموضوع يقوم حقيقة العرض كما يقوم شخصيتها و الصورة بحقيقتها تقوم وجود محلها الذي هو المادة حيث كانت الجسمية نوعا واحدا محفوظة الحقيقة في حدود الامتدادات و مراتب المقادير المختلفة صغرا و كبرا.

فالهيولى تنحفظ شخصيتها بانحفاظ نوعية الصورة الاتصالية فهي بنوعيتها تقوم الهيولى و تشخصاتها متقومة بها و هذا بخلاف الجسم بالقياس إلى الصور الطبيعية

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست