responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 18

مصطلح التلويحات و ذلك الامتداد الجوهري هو الجسم على مصطلح حكمة الإشراق و هو الذي يسمى بالنسبة إلى الهيئات و الأنواع المحصلة الهيولى فلا مناقضة بين حكمة ببساطة الجسم و جوهرية المقدار في أحد الكتابين و حكمة بتركب الجسم و عرضية المقدار في الآخر فإن ذلك الجسم و الامتداد غير هذا الجسم و الامتداد فتوهم المناقضة إنما طرأ من اشتراك اللفظ.

بحث و إشارة

إن كلام هذا الحكيم العظيم في بعض مواضع من كتابه الكبير المسمى بالشارع و المطارحات صريح في أنه كان ينكر الاتصال و الامتداد سوى ما هو من عوارض الكم و فصوله و يبطل الاتصال الذي هو مقوم للجسم و ما ذكر في التلويحات شيئا يدل على أن ما سماه هيولى يكون امتدادا جوهريا ممتدا بذاته أو مقدارا قائما بنفسه بل أثبت له خواص الهيولى التي هي عند المشائين أبسط من ماهية الجسم بما هو جسم أعني ما يصلح جنسا للأجسام النوعية البسيطة أو المركبة إذ صرح فيه بأن في الجسم ما يقبل الاتصال و الانفصال جميعا- و الاتصال نفسه لا يقبل شيئا منها فالقابل لهما أمر آخر و بأن الامتداد ليس خارجا عن حقيقة الجسم و إلا لما افتقر في تعقلها إلى تعقله أولا فهو جزؤه و القابل له هو المسمى بالهيولى جزء آخر للجسم.

و هذا صريح في أن رأيه هاهنا في الهيولى موافق لرأي جمهور الحكماء و في حكمة الإشراق نص على أن ما هو المسمى بالهيولى مقدار جوهري قائم بنفسه- فالتناقض بين كلاميه بحاله في جوهرية المقدار و عرضيته بلا مخلص و كذا في بساطة الجسم و تركبه فإن ما سماه هيولى في أحد كتابيه يجوز كونه جسما كما حكم عليه بناء على ما رأى من كونه متصلا بذاته و مقدارا جوهريا و ليس كمال الجسم إلا بهذا المعنى أو بما يلازمه.

و أما الهيولى التي أثبتها في كتابه الآخر فإنها لا تصلح إلا جزء الجسم لأن‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست