responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 156

بشرط الإطلاق و بين الاعتبارين فرق واضح فهي المأخوذة بأحد الوجهين موجودة خارجا و ذهنا و بالآخر غير موجودة إلا ذهنا و اللازم فيما نحن فيه هو الأول دون الثاني- فاللازم غير محذور و المحذور غير لازم.

و اعلم أن هذين الجوابين المرضي و غير المرضي ذكر أحدهما المحقق الطوسي و ذكر الآخر الإمام الرازي و لعله أجاب به بناء على عدم تجويزه وجود الطبائع في الخارج.

تذنيب-

كل واحد من المادة و الصورة و إن كانت ترتفع برفع الأخرى إلا أنه لا يستلزم أن يصير كل منهما كالآخر في مرتبة الوجود و هكذا في كل علة مقتضية و معلولها و ذلك لأن إحداهما و هي العلة إذا رفعت رفع المعلول و أما الآخر و هو المعلول فليس إذا رفع رفعت العلة بل إذا رفع كانت العلة مرفوعة قبل رفعه قبلية بالذات.

فالأمر هاهنا بالعكس من ذلك فإن رفع المعلول متأخر و رفع العلة متقدم ذاتا- مع أنهما معا في زمان واحد كحركتي اليد و المفتاح حيث إن رفع حركتها متقدم على رفع حركته و هما معان في الزمان و أما بحسب التصور فكلا الوجهين من التقدم و التأخر الذاتيين جائز فيهما كما في برهاني اللم و الإن.

و قد مر هذا في مباحث العدم‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست