responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 77

قبول الأشكال هي الرقة و اللطافة فأما سهولة الالتصاق بالغير و الانفصال هي الرطوبة النافعة في الفعل و الانفعال و الكثافة عبارة عن صعوبة قبول الأشكال.

و أما اللزوجة فكيفية مزاجيه غير بسيطة المعنى لأن اللزج ما يسهل تشكيله بأي شكل أريد و لكن يصعب تفريقه بل يمتد متصلا فهو مؤلف من رطب و يابس شديد الالتحام و الهش ما يخالفه فهو ما يصعب تشكيله و يسهل تفريقه لغلبة اليابس و قلة الرطب مع ضعف المزاج.

و أما البلة فاعلم أن هاهنا رطبا و مبتلا و منتقعا فالرطب هو الذي صورته النوعية- تقتضي الرطوبة بمعنى قبول الالتصاق و الانفصال و المبتل ما يعرضه الرطوبة بمقارنة الرطب فإن نفذت الرطوبة في باطنه فهو المنتقع و الجفاف مقابل البلة

فصل (5) في الثقيل و الخفيف و فيه مباحث‌

أولها أن الشيخ قال في الحدود الاعتماد و الميل كيفية

بها يكون الجسم مدافعا لما يمنعه عن الحركة فدل على أنه مبدأ المدافعة لا نفسها و هي غير الحركة كما في الثقيل المسكن في الجو و الزق المنفوخ المسكن تحت الماء فإنه يحس منهما الميل الهابط و الصاعد و غير الطبيعة لأنها قد تكون نفسانية و لعدمها عند كون الجسم في حيزه الطبيعي و لأن المدافعة تشتد و تضعف و الطبيعة بحالها.

و ثانيها أن لمن أثبت الميل أمرا غير المدافعة

أن يقول الحلقة التي يجذبها الجذبان المتساويان حتى وقفت في الوسط لا شك أن كلا منهما أثر فيها فعلا يمنع عن تحريك الآخر إياها غير المدافعة لعدم حصولها و ليس ذلك نفس الطبيعة لأن فعلها إلى جانبي العلو و السفل و فعلهما لو تم فإلى جانبين غيرهما فثبت أن لهذه المدافعة مبدأ غير الطبيعة و غير القوة النفسانية.

و ثالثها أن الخفة و الثقل قد عرفهما الشيخ في الحدود

بقوله الثقل قوة طبيعية يتحرك بها الجسم إلى الوسط بالطبع و الخفة قوة طبيعية يتحرك بها الجسم عن‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست